فة الحروس ومنعة النفوس قال الهروي في (غريبه) أراد إن خلوة الحمو معها أشر من خلوة غيره من البعداء.
قال تعلب: األت ابن الاعرابي عن قوله (الحمو الموت) فقال: الهذه كلمة تقول العرب مثلا كما يقولون : الأسد. الموت، وكما اقولون: السلطان : نار. والمعنى أحذروهما، كما تحذورن الموت والنار 303) مسلم عن جابر بن عبدالله (أن رسول الله- - رأى امرأة، فأتى امرأته زينب فقضى حاجته منها، تم خرج إلى أصحابه فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه) (31) وعنه قال: (سمعت رسول الله - - يقول : إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته قليواقعها، فيان ذلك ايد ما في نفسه).
(32] قال عياض في (الإكمال): اقوله. تقبل وتدبر في صورة شيطان، إشارة إلى أنها تدعو للهوى اوالفتنة بجمالها، وما جعل الله في طباع الرجل من الميل إليها، كما اليعو الشيطان بوسوسته وإغوانه لذلك.
افي قوله. (فإذا أيصر أحدكم امرأة قليأت أهله) تنبيه لدواء الداع المحرك للشهوة بإطفاته بالمواقعة، وتسكين النفس بإراقة ما تحرك من الماء قال لا يظن(21) بمواقعة النبي - - لزينب حين رأى المرأة أأنه وقع في نفسه شيء منها، بل هو - ة - منزه عن الميل، ولكنه فعل 230 صحيح مسلم، ح 2، ص 1021 231 المصدر بفس (21) س، ص تظ
نامعلوم صفحہ