275

تحفہ الاسماع والابصار

تحفة الأسماع والأبصار

فهل لي إلى تلك المنازل عودة .... وهل لي إليها مرجع ومآب

وهل أردن للشرع مورده الذي .... يدل عليه سنة وكتاب

وهل أسمعن صوت المنادي جمعة .... ينادي بأعلى صوته فيجاب

وهل أنظر الدار التي ضربت لها .... مدارس علم حولها وقباب

وهل يسعدن دهري إلى نيل مطلبي .... فما لي منه غير ذاك طلاب

فإن لم يكن يادهر عتبي فطالما .... عتبت فلم ينفع لديك عتاب

ولكنني أقفو مقالة شاعر .... فللقول حكم بالغ ولباب

إلى الله أشكو بيني في منازل .... تحكم في آسادهن كلاب

تمر الليالي ليس للنفع موضع .... لدي ولا للمعنفين جناب

أرى الكفر مكشوف القناع وأهله .... يظنونه خيرا فخاب وخابوا

فشمر أمير المؤمنين لحربهم .... فهم بقد البيداء وأنت عقاب

وأنت سليل القاسم القايم الذي .... رمي شهبه أهل الضلال فغابوا

إذا طلعت منهم طلايع مارد .... تلقاه من تلك الرجوم شهاب

ونادي بني المنصور من آل قاسم .... تجدهم ليوث الحرب ليس يهابواوللعدل والتوحيد فيهم مسارح .... وريع منيع شامخ وجناب ¶ فهل لي إلى تلك المنازل عودة .... وهل لي إليها مرجع ومآب ¶ وهل أردن للشرع مورده الذي .... يدل عليه سنة وكتاب ¶ وهل أسمعن صوت المنادي جمعة .... ينادي بأعلى صوته فيجاب ¶ وهل أنظر الدار التي ضربت لها .... مدارس علم حولها وقباب ¶ وهل يسعدن دهري إلى نيل مطلبي .... فما لي منه غير ذاك طلاب ¶ فإن لم يكن يادهر عتبي فطالما .... عتبت فلم ينفع لديك عتاب ¶ ولكنني أقفو مقالة شاعر .... فللقول حكم بالغ ولباب ¶ إلى الله أشكو بيني في منازل .... تحكم في آسادهن كلاب ¶ تمر الليالي ليس للنفع موضع .... لدي ولا للمعنفين جناب ¶ أرى الكفر مكشوف القناع وأهله .... يظنونه خيرا فخاب وخابوا ¶ فشمر أمير المؤمنين لحربهم .... فهم بقد البيداء وأنت عقاب ¶ وأنت سليل القاسم القايم الذي .... رمي شهبه أهل الضلال فغابوا ¶ إذا طلعت منهم طلايع مارد .... تلقاه من تلك الرجوم شهاب ¶ ونادي بني المنصور من آل قاسم .... تجدهم ليوث الحرب ليس يهابوا

يفادون بالأرواح دون إمامهم .... ويصدق طعن منهم وضراب

وناد بأبناء المكرم حمزة .... تجبك سيوف منهم وحراب

إذا أصبح الأعداء منهم سرية .... أصابوا بها جيشا وليس يصابوا

ولا تنس أشراف القواسم إنهم .... أسود لديها صولة ووثاب

هم السم للأعداء يرون قتالهم .... يسيرا وإن قالوا الحراب صعاب

وناد بني الجون الكرام بأسرهم .... لتجلب خيل منهم وركاب

هم القوم كل القوم يا أم مالك .... على الحرب شب الأصغرون وشابوا

ومن كان من آل الحسين فإنهم .... هم الغلب يوما كان فيه غلاب

أولئك أبناء الشهيد الذي به .... أصبنا وكم غم القلوب مصاب

ومن بعد هذا ناد من كان يقتدي .... بزيد إماما حب ذاك صحاب

[95/ب]فهم نعم أشياع لآل محمد .... ونعم رجال النايبات حساب

إذا أقبلت يوما طوائف جمعهم .... تضيق بهم عن بسطهن رحاب

فحسبك بعد الله من قد ذكرته .... ويمطر بالنصر الغزير سحابوقل يا بني الهادي أجيبوا إمامكم .... تجيك شيوخ منهم وشباب ¶ يفادون بالأرواح دون إمامهم .... ويصدق طعن منهم وضراب ¶ وناد بأبناء المكرم حمزة .... تجبك سيوف منهم وحراب ¶ إذا أصبح الأعداء منهم سرية .... أصابوا بها جيشا وليس يصابوا ¶ ولا تنس أشراف القواسم إنهم .... أسود لديها صولة ووثاب ¶ هم السم للأعداء يرون قتالهم .... يسيرا وإن قالوا الحراب صعاب ¶ وناد بني الجون الكرام بأسرهم .... لتجلب خيل منهم وركاب ¶ هم القوم كل القوم يا أم مالك .... على الحرب شب الأصغرون وشابوا ¶ ومن كان من آل الحسين فإنهم .... هم الغلب يوما كان فيه غلاب ¶ أولئك أبناء الشهيد الذي به .... أصبنا وكم غم القلوب مصاب ¶ ومن بعد هذا ناد من كان يقتدي .... بزيد إماما حب ذاك صحاب ¶ [95/ب]فهم نعم أشياع لآل محمد .... ونعم رجال النايبات حساب ¶ إذا أقبلت يوما طوائف جمعهم .... تضيق بهم عن بسطهن رحاب ¶ فحسبك بعد الله من قد ذكرته .... ويمطر بالنصر الغزير سحاب

نقول بلاد الكافرين بعيدة .... وقد حال من دون البعيد عباب

وكل مشير لا يرى غير ظنه .... وليس على ما يقتضيه يغاب

ورأي الذي قد شاهد الحال راجح .... على رأي من لم يشهدوه وغابوا

ولله علم سابق في أمورنا .... فما كان فيه ليس عنه ذهاب

فيا رب وفقنا وأيد إمامنا .... فأنت لكل في الأمور مثاب

وصل على المختار والآل ما جرى .... على كل حال في الزمان خطاب

وأصحابه الغر الذين مشوا على .... مناهجه في ما ندين وجابوا وهذه الثانية:

صفحہ 410