27

تُحفہ اقران

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

لا حُجّةَ فيه، إذ مَحملُ البيت على أنّ " آباؤها " مبتدأ، و" أبناؤها " خبر. والتقدير، آباؤها في ضعف الحلوم مثل أبنائها، ويدلّ على ما ذكرنا قوله في البيت قبلَه: هيهاتَ، قد سَفِهَتْ أميّةُ رأيها. . . فاستجهلتْ، حُلَماؤها سُفَهاؤها أي: حلماؤها مثل سفهائها. ويلزم أيضًا في البيت على جعل " أبناؤها " فاعلًا بـ " تشاجر" الفصل بين المصدر ومعموله. وإلى مذهب الفرّاء مال الشيخ أبو حيان ونَصَرَه، وتأول ظواهر سيبويه. ويجوز أن يكون نصب (الكواكب) على بدل الاشتمال من (السماء) . أي: زينّا كواكب السماء. وزاد أبو البقاء أن يكون منصوبًا بإضمار أعني. وأما قراءة الرفع فقرأ بها زيد بن عليّ مع تنوين (زينة)، ووجهها أن تكون (الكواكب) خبر مبتدأ محذوف، أي: هي الكواكب، أو أن تكون فاعلًا بالمصدر المنوّن على مذهب البصريين، كقوله: عجبت من قيام زيد،

1 / 28