============================================================
وفي جزيرة العرب أن مكة يريع الذئب فيها الظبي ويعارضه ويصيده، فإذا دخل الحمام كف عنه، ومنها أنه لا يسقط على الكعبة حمام إلا إذا كان عليلا، وأن ماعادة الطير إذا حاذت الكعبة أن تفترق فرقتين لا تعلوها.
وفي المدينة على سكانها الصلاة والسلام أن العطر والبخور يوجد لهما من الضوع والرائحة الطيبة أضعاف ما يوجد في سائر البلاد، ولها في نفسها نعمة طايبة ورائحة عطرية، وإن لم يكن فيها شيء من الظيب البتة، ولهذا سميت طيبة، وطاب قول الشاعر في ذلك : ما على من مس تربه أحمدا ان لا يمس طول الزمان غواليا الاو في اليمن أن السيف متى قتل قلع بالهند وطبع باليمن فناهيك به جودة.
وفي الموصل (150) قال الجاحظ من أقام بالموصل حولا ثم تفقد قوته وجد فيها فضلا.
[ (101) لاوفي المصيصة(101) أن من أطال الصوم بها هاجت به المرة السوداء وربما ااجن، وفي مصر أن أهلها مستغنون على كل بلاد حتى لوضرب بينها وبين الدنيا الاسور تغنى أهلها بما فيها عن سائر بلاد الدنيا، وفيها ما ليس في غيرها، وهو (103) 11(102) السقنقور(102) والنمس(103) ولولاهم لأكلت الثعابين أهلها، وهم لها كقنافيذ.
(100) مدينة بالعراق، قاعدة محافظة نينوى، تقوم المدينة الحالية على أنفاضن مدينة ساسانية كانت عاصمة الجزيرة لي عهد مروان الثاني، آخر الأمويين، وقاعدة ديار ربيعة في العهد العباسي، أسس فيها الحمدانيون إمارة متقلة (سنة 929 - 99م) احتلها السلاجقة. اشتدت سلطة اتابكتة نيها في عهد زنكي (1128 - 1196م) بدا انحطاطها بعد مرور المغول (1259) وتيمورلنك (1950) بها. وقد كاتت الموصل مركزا تجاريا وصناعيا هامأ (صناعة الحرين. عدد سكانها في الوقت الحاضر 500 . 390 نسمة، ومنطقتها من اهم مناطق انتاج النفط. انظر المراجع المحال إليها اعلاه.
(151) مدينة على شاطيء نهر جيحان من ثغور الشام بين انطاكية وطرسوس (تركيا).
(102) الاسقنقور (يونانية معربة)، ضرب من الزواحف يعيش في البلاد الحارة، اكير من العظاءة واضخم. قصير الذنب، ريعرف أيضا بالتمساح البري: (103) حيوان في حجم القط الاليف، قصير اليدين والرجلين وفي ذنبه طول، يصيد الفار والحيات وياكلها، وهو ينقم الى عده انواع.
صفحہ 75