============================================================
قال : "يسكنها خلق من خلق الله لا يعلمون أن الله خلق آدم قط". قيل فهل يدخلهم إبليس؟ قال : "ما يعلمون أن الله خلق إبليس قط": قال: فتفكر، أيها العبد الضعيف في هذه الأرض التي هي أعظم من السموات السبع مرات، وما فيها من عجائب المخلوقات، فكيف في غيرها من الجهات، فكيف قوائم العرش التي دور كل قائمة منها ثلاثمائة ألف وستون ألف سنة، ([و] كم في داخل كل قائمة من العالم. وهذا قال، عليه: السلام : "اتفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في الله ، لأن التفكر في المخلوقات من أجل العبادات، والتفكر في الله تعالى يخاف على المتفكر أعظم الضلالات، لأنه، تعالى، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير:
جعلنا الله وإياكم من الفائزين الآمنين المستشيرين المطمئنين (أ) وله الحمد والمنة (ب): 4 (1) سقطت كلمة المطمثنين، في الأصل وفي (و.
(ب) كذا في الاصل وفي بقية النسخ. الخاتمة في (و) : جعلنا الله وإياكم من الفائزين برحمته إنه ارحم الراحمين.
صفحہ 50