Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
صادقةً غيرَ كاذبةٍ، نافعةً غيرَ ضارَّةٍ، وكانتْ إذا قالتْ هَذَا، قد عرفُوا أنَّها غيرُ متكلمةٍ بشيءٍ حتَّى تصبحَ أو تستيقظَ من اللَّيل(١).
ويُسَنُّ لمنْ رأى رؤيا صالحةً: أنْ يقُصَّها على حبيبٍ، أو عالمٍ، أو ذي رأيٍ وفصاحةٍ.
ويُسَنُّ أن يقولَ في حالِ قيامِهِ من النَّومِ ما كانَ يقولُهُ ﷺ: ((إن يكنْ من اللهِ يمضِهِ))(٢)، فأتى بالشَّرط لسلطانِ الاحتمالِ الذي يُعطِيهِ مقامَ النَّوم وحضرته(٣)؛ لأنَّ الرؤيا الصالحةَ وحيُّ المؤمنِ، فإنَّ الربَّ عزَّ وجلَّ يكلِّمُ عبدَهُ في المنامِ، ويُبشِّرُهُ بما سيقعُ، فإنَّها جزءٌ من النُّبُوَّةِ.
رَوَى الطَّبرانيُّ عن عبادةَ بنِ الصَّامتِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: ((رؤيا المؤمنِ كلامٌ يكلِّمُ به العبدَ ربُّه في المنامِ))(٤).
(١) انظر: عمل اليوم والليلة (٦٧٢).
(٢) أخرجَهُ البخاريُّ ٣/ ١٤١٥، ومسلمٌ (٤/ ١٨٨٩)، والبيهقي في الكبرى (٧ / ٨٥)، وأحمد بن حنبل في المسند (٦ / ٤١).
(٣) كذا في الأصل، ووجدتُ الكلامَ في فيض القدير، وهو أظهر، حيث قال: ((فأتى بالشرطِ السلطانِ الاحتمالِ الذي يعطيهِ مقامُ النومِ وحضْرةِ الخيالِ، فكان كما رَأَى». فيض القدير (١ / ٣٥١).
(٤) انظر: الأحاديث المختارة (٨/ ٢٧٥) برقم (٣٣٧).
90