Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Damardash (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
الثّالثُ: أنَّهُ وَرَدَتْ أحاديثُ تدلُّ على أنَّ الأذانَ شُرِعَ بمكةَ قبلَ الهجرةِ(١).
مِنْها: ما رَوَاهُ الطَّبرانيُّ من طريقِ سالمٍ بنِ عبدِ اللهِ عن أبيهِ قالَ: ((لمَّا أُسْريَ بِالنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم أُوحَى اللهُ إليهِ الأذانَ فَنَزَلَ بِهِ فعلَّمَهُ بلالاً)).
وفي إسنادِهِ طلحةُ بنُ زيدٍ، وهو متروكٌ(٢).
وللدَّارَقُطْنِيِّ عن أنسٍ: ((أنَّ جبريلَ أمرَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم بالأذانِ حينَ فُرضتِ الصَّلاةُ))، وإسنادُهُ ضعيفٌ(٣).
ولابنِ مردَويهِ عن عائشةَ مرفوعاً: ((لَما أُسريَ بِي أَذَّنَ جبريلُ فظنَّتِ الملائكةُ أَنَّهُ يُصَلَّى بِهِم، فقدَّمَنِي فصلَّيتُ))، وفیهِ
(١)انظر: السيرة النبوية (٢ / ٢٥٣)، والبداية والنهاية (٣/ ٣٣١)، وفتح الباري (٢ / ٩٣)، شرح العمدة ص (٩٦).
قال ابنُ عبدِ البرِّ: والآثارُ المرويَّةُ في الأذانِ وإن اختلفتِ الألفاظُ فيها، فهي متَّفِقَةٌ في أنَّ أصلَ أمرِهِ وبَدْءِ شأنِهِ كانَ عن رؤيةِ عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ. الاستذكار (٤ / ١٠).
(٢)أخرجَهُ الطبراني في الأوسط (٩/ ١٠٠) برقم (٩٢٤٧) بلفظ: ((فعَلّمَهُ جبريلُ)) ولعلَّ ما في الأصلِ قد صُحِّفَ مِن قِبَلِ النَّاسخِ، وهو منقولٌ من «فتح الباري» (٢ / ٧٨).
(٣)انظر: فتح الباري (٢ / ٧٨)، وضعفه ابن حجر.
73