Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
الجوابُ الثَّالث: أنَّهُ ﷺ لو أذَّن لواظبَ عليهِ؛ لأنَّ عملَهُ يدومُ، فإِنَّهُ ﷺ كان لا يقطعُ قُربةً يَعملُها، ومداومتُهُ عليه تشغلُهُ عن مهمَّاتِ الدِّينِ.
وأيضاً لو واظبَ عليه لكانَ واجباً، قالَهُ في المطلب.
الجوابُ الرَّابع: بأنَّهُ لو أذَّنَ فقالَ: «حيَّ على الصَّلاةِ»، للزِمَتْ إجابتُهُ كلَّ مَنْ سمِعَهُ؛ لأنَّ معنى: «حيَّ على الصَّلاةِ»؛ هلمُّوا إلى الصَّلاة، فلا يجوزُ لأحدٍ أن يتخلَّفَ عن دعوته ﷺ.
وعلى تقديرِ صحَّةٍ أَنَّهُ ﷺ أَذَّن في سفرِهِ كان لجماعةٍ حاضرينَ وأجابوا الجميعُ.
الخامسُ: أنَّهُ لو أذَّنَ؛ إمّا أن يقولَ: أشهدُ أنَّ محمداً رسولُ اللهِ، وليس ذلك يجزىءُ، قالَهُ الزَّركشيُّ وغيرُهُ.
وأيضاً كيْلا يتوهمَ سامعٌ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ يشهَدُ لغيرِهِ بأنَّهُ محمدٌ رسولُ اللهِ.
وإمَّا أن يقولَ: «إنِّي رسولُ اللهِ»، وهو لا يجزىءُ، كما قالَهُ الشَّمسُ الرَّمليُّ وابنُ حجرٍ، وهو تغيير لنَظْم الأذانِ.
وأما تشهُّدُهُ ﷺ فِي الصَّلاةِ ففيهِ أقوالٌ:
104