للنساء فغير صحيح إلا أنه لا يجوز لهن التبهرج والكلام مع الأجانب وإسفار وجوههن وغير ذلك من المنهيات.
ما رؤى من البركة عند قبور الصالحين:
واعلم أن قبور الصالحين لا تخلو من بركة، وأن زائرها والمسلم على أهلها والقارىء عندها والداعى لمن فيها لا ينقلب إلا بخير ولا يرجع إلا بأجر وقد يجد لذلك أمارة تبدو له، أو بشارة تنكشف له.
فمما روى عن يحيى بن سعيد عن شعبة بن الحجاج قال «فتن الناس:
بقبر عبد الله بن غالب رضى الله تبارك وتعالى عنه، فأخذت من ترابه فإذا هو مسك أو تحته مسك، وقصة هذا القبر مشهورة ولما خيف على الناس منة الفتنة سوى.
وذكر ابن إسحاق قال: حدثنى يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة أم المؤمنين رضى الله تبارك وتعالى عنها أنها قالت: «لما مات النجاشى كان يتحدث أنه لا يزال على قبره نور».
يستحب أن يدفن عند قبور الصالحين:
ويستحب أن يقصد الإنسان بميته قبور الصالحين، ومدافن أهل الخير، ويدفنه بالقرب منهم، وينزله بإزائهم، ويسكنه فى جوارهم، تبركا بهم، وأن يتجنب به قبور من سواهم ممن يخاف التأذى بمجاورته، والتألم بمشاهدة حاله. وقد روى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إن الميت ليتأذى بالجار السوء كما يتأذى به الحى. ولما حضرت أبا على الروذبارى الوفاة كان رأسه فى حجر ابنته فاطمة ففتح عينه ثم قال: هذه أبواب السماء قد فتحت وهذه الجنان قد زخرفت. وهذا قائل يقول يا أبا على قد بلغناك المرتبة
صفحہ 9