على فحول الرجال ولم يزل كذلك، وأخذ بطريق التصوف عن الشيخ الصالح القدوة العارف شبيب بن أبى الفتح الشرطى وأخذ الشيخ شبيب عن الشيخ ندا والشيخ ندا عن الشيخ عقيل المنبجى وهو صحب الشيخ سلمة السروجى، وهو صحب الشيخ أبا سعيد الخراز وهو صحب الشيخ أبا على البلوطى وهو صحب الشيخ على بن خليل الرومى، وهو صحب والده خليلا ووالده خليل صحب الشيخ عمار السعدى وهو صحب الشيخ أبا يوسف العنانى وهو صحب الشيخ محمد ابن يعقوب الشيبانى وهو صحب والده يعقوب الشيبانى وهو صحب أمير المؤمنين أبا حفص عمر بن الخطاب رضى الله تبارك وتعالى عنه.
وكان لا يراه أحد إلا عظم قدره وأجله وأثنى عليه، وعمر حتى جاوز الثمانين سنة، وكان يحفظ الحديث ويشارك فى علم الطب وغيره من العلوم وتوفى بالقاهرة يوم السبت رابع عشرى المحرم سنة سبع وثمانين وستمائة، وحمل فى محفة إلى هذه الزاوية ودفن بها وله أولاد.
منهم الشيخ ناصر الدين أبو عبد الله محمد كان عالما ربانيا وكان يخطب بجامع القاهرة توفى فى رابع المحرم سنة سبع وثلاثين وسبعمائة ودفن بالزاوية أيضا ولد بقلعة جعبر سنة خمسين وستمائة تقريبا.
ومنهم الشيخ ركن الدين كان له كلام كشطحات ودعاوى وكان يخطب بجامع الماردانى من غير معلوم ومات فى سنة سبع وأربعين وسبعمائة ودفن بالزاوية وتوفى أيضا من أولاده النجباء الصلحاء العلماء الشيخ تقى الدين عبد اللطيف بن الشيخ صالح الأصيل ناصر الدين محمد بن الشيخ العارف تقى الدين أبى إسحق إبراهيم بن معضاد الجعبرى الأشعرى الجهنى القرشى الأصل كان من النساك المسلكين المتكلمين بالوعظ الصائر لقلوب الشائقين،
صفحہ 41