وتابعه عمرو بن شمر الجعفي الكوفي، عن الأعمش أخرجه الإسماعيلي في جمعه حديث الأعمش كرواية محمد بن جابر، وعمرو متروك.
وأخرج أبو بكر بن أبي عاصم، والطبراني من طريقه عبد المهيمن بن العباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، جده أن النبي ﷺ قال: (لا وضوء لمن لا يصلي علي) وقد ذكر الشيخ في شرح المهذب لفظ الشيخ نصر فقال: قال الشيخ نصر: (ويقول مع ذلك ﷺ على محمد وعلى آل محمد) فصح ما ظننته أن قوله: ويضم إليه من كلام المصنف، وكأنه ظن أن مستند الشيخ نصر أن الصلاة على النبي ﷺ مطلوبة في الدعاء، والذكر المشهور ليشتمل على الدعاء، فشرع فيه، ويحتمل أن يكون مستند الشيخ ورود الأمر بالصلاة عليه (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) فذلك لم يذكر السلام والعلم عند الله) .
قوله: وأما الدعاء على أعضاء الوضوء فلم يجىء فيه شىء عن النبي ﷺ.
قال الحافظ ابن حجر: كرر ذلك بنحوه في كثير من كتبه فقال في التنقيح: ليس فيه شيء عن النبي ﷺ.
1 / 40