6

وللتبيين، وهي واقعة بعد أسماء الأفعال والمصادر، نحو: سقيا[166] لزيد، وكقوله تعالى: "هيت لك"[167].

وللصيرورة، كقوله تعالى: "ليكون لهم عدوا وحزنا"[168].

وللانتهاء، كقوله تعالى: "كل يجري لأجل مسمى"[169]. [2ب]

وللاستعلاء، كقوله تعالى: "يخرون للأذقان"[170].

ولموافقة (في) الظرفية، كقوله تعالى: "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة"[171].

و(عند) نحو: كتبته لخمس خلون.

و(بعد)، كقوله تعالى: "لدلوك الشمس"[172].

أو (مع)، نحو:

13- فلما تفرقنا كأني ومالكا

لطول اجتماع لم نبت ليلة معا[173]

و(من)، نحو قول جرير[174]:

14- لنا الفضل في الدنيا وأنفك راغم

ونحن لكم يوم القيامة أفضل[175]

وتزاد مع معمول مقدم على فعله لعمله، كقوله تعالى: "للرؤيا تعبرون"[176].

وقد تزاد مع التأخير، كقوله تعالى: "ردف لكم"[177].

وتزاد مع معمول ما أشبه الفعل مقدما ومؤخرا، كقوله تعالى: "مصدقا لما معكم"[178].

ولا تزاد إلا مع معمول عامل متعد إلى واحد. وتزاد بين المضاف والمضاف إليه، نحو: لا أبا لك، ذكره ابن عصفور[179].

ولم يذكر سيبويه[180]، ولا الفارسي زيادتها، وذكرها[181] المبرد[182].

[عن]

ومنها (عن): وتكون اسما ظرفا إذا دخل عليها حرف جر، نحو: جلس من عن يمينه، وإذا تعدى فعل المخاطب إلى ضميره المتصل، نحو:

15- دع عنك نهبا[183].

وما عدا هذين فهي فيه حروف.

ومعناها المجاوزة، نحو: رميت عنه.

وزيد في معناها البدل[184]، كقوله تعالى: "يوما لا تجزي[185] نفس عن نفس شيئا"[186].

وللاستعلاء: "وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك"[187].

وللبعدية، كقوله تعالى: "لتركبن طبقا عن طبق"[188].

وللظرفية، كقوله:

16- وآس سراة القوم حيث[189] لقيتهم

ولا تك عن حمل الرباعة وانيا[190].

أي: في حمل.

صفحہ 14