ولما وصل الديار المصرية ، اهم بإنشاء الجسر المتصل من قليوب إلى دمياط الوبى قناطره ، وكان الباعث له على ذلك أنه بلغه اجتماع الفرنج فى اليحر، اوأنهم جهزوا شوانى كثيرة، ولم يعلم آى جهة يقصدون، فاهم بعمارة (:....) وحصن / الثغور، وأنشأ القناطر والجسور . وكان ذلك من حمزم الأمور. ثم ورد الخير بأن الفرنج قصدوا تونسن ومعهم الفرنسيسفلما نزلوا عليها، ضايقوها، فأهلك الله الفرنسيس، فتفرق الفرنج لموته . وفيها وثب أبو فمىأمير مچه بادريس ن قتادة عه، فقتله غدرا، واستبد بالامرة.
صفحہ 69