206

علاء الدين مغلطاى اين أمير مجلس، الأشرف الدين حسين اين جندر ، الأمير سيف الدين بهادر المعزى ، ومن يليهم من أصحاب المثين والطبلخاناه وأمراء العشرات وأرباب الأشغال والوظائف فى دولة صافية من الأكدار، فامرة بالعدل والفضل أهل الأقطار:

غادرت جفوة الليالى حنوا

والانت قلب الزمان القاسى

لقد قال فى جلوسه بإيوانه بعضن شعراء زمانه من آبيات أولها: شعر

شرفت ايوانا جلست بصدره

فشرحت بالاحسان قيه صدورا

قد كاد ينتعل الفراقد رفعة

إذ جاز منك الناصر المنصورا

ملك الزمان ومن رعية ملكه

من عدله لا يظلمون نقيرا

لا زال منصور اللواء وؤيدا

أبسد الزمان وضده وقهورا

أيضا فى المعى:

يا ملكا أطلع من وجهه

ايوانه لما بدا بدرا

انسيتنا بالعدل كسرى فلن

ترضى لنا جبرانه كسرا

وترتبت بين بديه الإقطاعات وأعطى من يديه الشريفة المثالات:

ولم يستشر فى آمره غير نفسه ال

شريفة لما كان ذلك أحزما

وتجهز للحج بالناس في هذه السنة بالركب المصرى الأمير ميف الدين بكتمر الأبوبكرى، ومن حلب المحروسة الأمير شمس الدين قراسنقر المنصورى تائب المملكة الحليية، ومن دمشق الأمير سيف الدين طنيغا الجمدار، وفيها وفد الأمير علم الدين سليمان بن مهنا ين عيسى إلى الأبواب السلطانية خرا بأنه أغار هو وجماعة من آل فضل غارة ما بين هيت ال وتكريت على بيوت التتار الذين بتلك الأقطار، ونالوا من العدو نيلا، ال واستاقوا إبلا وخيلا، وأحضر من أساراهم قوما، فشمله الإنعام الشريف وحبى بالعطاء والتشريف . وفيها أمر مولانا السلطان بنقض الإيوان الذى بتاه الشجاعى فى الدولة الأشرفية لأنه كره مته غلسا كان غالبا عليه وأركانا بنيت

صفحہ 232