وتملك بسائط الأرض بالسي
ف وبالترك فافتتح بغدادا
زادك الله يا حمد فى الملا
اقتدارا وفى الحياة امتدادا
ومما قيل فى ذلك أيضا :
لك الله فى كل الأمور معسين
وبالنجح فيها كافل وضمين
فكن واثقا بالنصر يا ناصر الورى
ووارث ملك الأرض حيث تكون
بكتك عيون حين وليت معرضا
وقرت وقد وافيهن عيسون
تكفل كاف الحم عزمك بالضا
وأعقيها عند الإرادة نون
وهل غالب لله فيما پريده
بظن محال والمحال ظنون
تولت أعاديك الهموم فأصبحوا
وجل مناهم فى الحياة منون
وحاروا وخاروا من سطاك فكلهم
ما كبوا بالميل عنك رهين
خضبت دمأ عند البكاه بنانهم
وليس لمخضوب البتان مين
وما الكرك المحرو س لمسا حللته
وحقك إلافى الحصون عرين
لقد دان عال فى الظنون مهابة
أبا الفتح لما أن دنوت ودون
ولم يسل من قد حل دستلك بل غدا
ريع هرم بعتريه جنون
وحاوله من قبل إكمال حوله
اومن حوله شك تلاه بقين
ال وظن مين الغصب جهلا تنيله
تاه ومغصوب اليمن من
أيا ملكا قد مكن الله ملكه
وأضحى به الإسلام وهو متين
ضاءت بك الدنيا وأمست وربعها
بسلطانك العالى المشسار مصون
لا زال ما استقصى من القصد يرئمى
اليك وما استعصى لديك بهون
لما كان يوم الخميس الثانى من شهر شوال، جلس مولانا السلطان فى الايوان وقت الخوان وحضر بين يديه نواب المالك وقدموا العساكر وسائر الجيوش وعامة الجنود وحلفوا له على طيقاتهم أمانا برة صادرة عن عقائدهم الصحيحة ونيائهم الصريحة . ولما تكامل الحلف واتسق النظام المؤتلف سأل الأمير سيف الدين سلار دستورا ليتوجه إلى الشوبك فأجابه وأناله طلا به واستصحب معه آدمه وبقى ولده بالأبواب السلطانية وأنعم عليه بعشر طواشية ال وبرزت المراسم الشريفة بالتوجه إلى تحو الجاشنكير لاختبار حاله واسترجاع
صفحہ 206