ودخلت سنة إحدى وفمسين وسمالة :
فيها استفحل أمر الأمير فارس الدين اقطاى الصالحى استفحالا عظيا، وقويت شوكته وانحازت إليه البحرية، وأخذ لنفسه ثغر الاسكندرية. وكان ينعم بالأموال الكثيرة ، ويعطى العطايا الغزيرة ، ويأمر على المعز فى مقاصده فلا يقدر على خلافه، وأرسل يخطب الى صاحب حماه ابنته: والمعز يسر ذلك فى نفسه.
صفحہ 35