============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية التعليل فمثالها قوله تعالى: إنا فتحنا لك فتحا مبينا* ليغفر لك الله} [الفتح: 1، 2)، وقوله تعالى: *ليعذب الله المنافقين والمنافقات} [الاحزاب: 273 .
7- "لام الجحود": وأما لام الجحود فهى التى تسبق (بما كان) أو لالم يكن" .
مثل قوله تعالى: ما كان الله ليذر المؤمنين [آل عمران:179)، وقوله: {وما كان الله ليعذبهم (الانفال:233، وقوله: لم يكن الله ليغفر لهم [النساء:2137 .
9،8 - لفاء السببية"، و"واو المعية": وأما فاء السببية وواو المعية فينصبان الفعل المضارع بشرط أن يقع كل منهما فى جواب نفى أو طلب؛ أما النفى فنحو قوله تعالى: {لا يقضى عليهم فيموتوا [فاطر: 26]، وأما الطلب فثمانية أشياء: الأمر، والدعاء، والتهى، والاستفهام، والعرض، والتحضيض، والتمنى، والرجاء، أما الأمر فهو الطلب الصادر من العظيم لمن هو دونه، نحو قول الأستاذ لتلميذه: "ذاكر فتنجح" أو "وتنجح" وأما الدعاء فهو الطلب الموجه من الصغير إلى العظيم، نحو "اللهم اهدنى فأعمل الخير" أو "وأعمل الخير" وأما النهى فنحو "لا تلعب فيضيع أملك" أو "اويضيع أملك" وأما الاستفهام فتحو لاهل حفظت دروسك فأسمعها لك" أو "وأسمعها لك". وأما العرض فهو الطلب برفق نحو "ألا تزورنا فنكرمك" أو "ونكرمك"، وأما التحضيض فهو الطلب مع حث وإزعاج، نحو "هلا أديت واجبك فيشكرك أبوك" أو "ويشكرك أبوك" وأما التمنى فهو طلب المستحيل أو ما فيه عسرة، نحو قول الشاعر: ليت الكواكب تدثو لى فأنظمها عقود مدح فما أرضى لكم كلمى ومثله قول الآخر: الا ليت الشباب يعود يوما فأخيره بما فعل المشيب ونحو "ليت لى مالا فأحج منه"، وأما الرجاء فهو: طلب الأمر القريب الحصول، نحو "لعل الله يشفينى فأزورك".
صفحہ 66