ولا إياه أراد من توهمه ولا له وحد من اكتنهه (1). ولا به آمن من جعل له نهاية. ولا صمده من أشار إليه (2). ولا إياه عنى من حده. ولا له تذلل من بعضه، (3) كل قائم بنفسه مصنوع (4) وكل موجود في سواه معلول.
بصنع الله يستدل عليه. وبالعقول تعتقد معرفته. وبالفكرة تثبت حجته. وبآياته احتج على خلقه (5). خلق الله الخلق فعلق حجابا بينه وبينهم فبمباينته إياهم مفارقته إنيتهم (6).
صفحہ 62