90

Training and Its Importance in Islamic Work

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

ناشر

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

جدة - المملكة العربية السعودية

اصناف

الزهد والرقائق، منها - على سبيل المثال -التدريب على التأثر بقراءة القرآن الكريم، فقد قال الإمام النووي (١) مدربًا على البكاء والتأثر عند قراءة القرآن: «وطريقة تحصيل البكاء أن يتأمل ما يقرأ من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود، ثم يفكر في تقصيره فيها، فإن لم يحضره عند ذلك حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك فإنه من المصائب» (٢). نماذج من المربِّين المدرِّبين ١ - قال الأستاذ عبد البديع صقر، رحمه الله تعالى: «عرفنا في مصر شيخًا ممن يُقتدي بهم كان من عادته أن يلتقي بتلاميذه من الشباب في رحلات تستمر يومًا أو بعض يوم، فإن لم يتيسر ذلك ففي لقاءات داخل المدينة. يصلي بهم صلاة طويلة مظمئنة يقرأ فيها من طوال

(١) يحيى بن شرف بن مُرِّي، الإمام المشهور. توفي سنة ٦٧٦ عن ٤٤ سنة رحمه الله تعالى. له عدد من المصنفات النافعة، وقد كان على حال من المجاهدة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس لها نظير. انظر ترجمته في «وفيات الأعيان»: ٤/ ٢٦٤ - ٢٦٨. (٢) «أسس في الدعوة ووسائل نشرها»: نقلًا عن المجموع ٤٧، «شرح المهذب»: ٢/ ١٧٩.

1 / 96