Topics Suitable for Sermons and Preaching
موضوعات صالحة للخطب والوعظ
اصناف
عنهما، عن أبي حازم عن أبيه، قال: قيل لعلي بن الحسين رضوان الله عليهما: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله ﷺ؟ قال: كمنزلتهما اليوم وهما ضجيعاه. وعن العتكي، قال: قال هارون الرشيد لمالك: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله ﷺ؟ قال كقرب قبرهما من قبره. قال: شفيتني يا مالك. وعن جعفر بن محمد عن أبيه، قال: قال رجل من قريش لعلي بن أبي طالب ﵁: يا أمير المؤمنين سمعتك تقول في الخطبة آنفًا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين، فمن هم؟ فاغرورقت عيناه، ثم أهملهما، ثم قال: هما حبيباي وعماك أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله ﷺ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله، وحزب الله هم المفلحون. وعن أبي سعيد الخدري ﵁، عن النبي ﷺ قال: «إن أهل الجنة ليرون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما» قيل: يا أبا سعيد وما «أنعما» قال: أهل ذلك هما. وعن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله ﷺ: «أدخلت الجنة فرأيت فيها دارًا وقصرًا فسمعت فيه ضوضاء أو صوتًا فقلت، لمن هذا؟ فقيل: لعمر فأردت أن أدخله فذكرت غيرتك؛ فبكى عمر» وقال يا رسول الله: أو يغار عليك وفي حديث أبي أمامة قال: «فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين، ولم أر فيها أحدًا أقل من الأغنياء والنساء. قيل: أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسبون ويحصون. وأما النساء فألهاهن
1 / 242