298

تسعینیہ

التسعينية

ایڈیٹر

الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

قال: قال رسول الله ﷺ: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس (١) بينه وبينه ترجمان" (٢).
قال: وأما قولهم: إن الكلام لا يكون إلّا من جوف وفم وشفتين ولسان، أليس الله ﷿ قال للسموات والأرض: ﴿ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ (٣)، أترى (٤) أنها قالت: بجوف وشفتين ولسان (٥)؟، وقال الله: ﴿وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ﴾ (٦)، أتراها أنها سبحت بجوف وفم (٧) ولسان وشفتين؟ والجوارح إذا شهدت على الكافر فقال (٨): ﴿لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ (٩) أتراها

= النبلاء -للذهبي ٣/ ١٦٢ - ١٦٥. والإصابة في تمييز الصحابة -لابن حجر - ٢/ ٤٦٨.
(١) في الرد على الجهمية: "ربه ما بينه وبينه".
(٢) رواه مسلم بهذا اللفظ وبقيته: ". . فينظر أيمن منه فلا يرى إلّا ما قدم، وينظر أشأم منه -أي: إلى جانبه الأيسر- فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا الله ولو بشق تمرة".
راجع: صحيح مسلم ٢/ ٧٠٣، ٧٠٤ كتاب الزكاة- باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة، وأنها حجاب من النار. حديث / ٦٧.
ورواه البخاري ٨/ ٢٠٢ كتاب التوحيد / باب كلام الرب ﷿ يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم. مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٣) سورة فصلت، الآية: ١١.
(٤) في س، ط: "أتراه".
وفي الرد على الجهمية: "أتراها".
(٥) في الرد على الجهمية: "بجوف وفم وشفتين ولسان وأدوات. . ".
(٦) سورة الأنبياء، الآية: ٧٩.
(٧) في س، ط: ". . بفم وجوف. . ".
وفي الرد على الجهمية: "أتراها سبحت. . ".
(٨) في س، ط، والرد على الجهمية: "فقالوا".
(٩) سورة فصلت، الآية: ٢١.

1 / 307