227

تسعینیہ

التسعينية

ایڈیٹر

الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

خلقه (١)، فيأمر بما شاء، وينهى عن ما شاء (٢)، وهو روح غائب (٣) عن الأبصار.
فاستدرك الجهم حجة مثل هذه الحجة فقال للسمني:
ألست تزعم أن فيك روحًا؟ فقال (٤): نعم. قال (٥): فهل رأيت روحك؟ قال: لا. قال: فتسمعت كلامه؟ قال: لا. قال: فهل (٦) وجدت له حسًّا؟ قال: لا. قال: فكذلك (٧) الله لا يرى له وجه، ولا يسمع له صوت ولا يشم له رائحة، وهو غائب عن الأبصار، ولا يكون في مكان دون مكان قال (٨): ووجد ثلاث آيات (٩) من القرآن (١٠) من المتشابه قوله: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ (١١) ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ﴾ (١٢) و﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ﴾ (١٣).
فبنى أصل كلامه كله (١٤) على هؤلاء الآيات، وتأول القرآن على

(١) في س، ط: "بعض خلقه".
(٢) في الرد على الجهمية: "بما شاء وينهى عما شاء".
(٣) في الرد على الجهمية: "غائبة".
(٤) في الرد على الجهمية: "قال".
(٥) في الرد على الجهمية: "فقال".
(٦) "فهل" ساقطة من: س، ط.
(٧) في الأصل "فذلك". والمثبت من: س، ط، والرد على الجهمية.
(٨) "قال" ساقطة من كتاب الرد على الجهمية.
(٩) "آيات" ساقطة من: س.
(١٠) في س، ط: "في القرآن".
"من القرآن" ساقطة من كتاب "الرد على الجهمية".
(١١) سورة الشورى، الآية: ١١.
في س: (وهو السميع البصير).
(١٢) سورة الأنعام، الآية: ٣.
(١٣) سورة الأنعام، الآية: ١٠٣.
(١٤) "كله" ساقطة من: س.

1 / 236