20

والابتداء في عرف النحاة: تجريد الاسم عن العوامل؛ لإسناده إلى شيء.

وقيل: جعل الاسم في صدر الكلام تحقيقا أو تقديرا؛ للإسناد إليه، أو لإسناده ..

وفي العروض: هو أول جزء من المصراع الثاني.

والابتداء العرفي: جعل الشيء قبل المقصود، فيتناول الحمدلة بعد البسملة.

والمبتدأ في النحو: هو الاسم المجرد عن عامل لفظي مسندا إليه؛ نحو: زيد قائم، أو الصفة بعد نفي أو استفهام رافعة لظاهر أو ضمير منفصل؛ نحو: أقائم الزيدان؟ أو أقاعد أنتما؟

بذأ

بذؤ كقرب، ويثلث بذاء، وبذاءة، بمدهما: سفه وأفحش في منطقه، فهو بذيء.

وباذأه بذاء، ومباذأة: فاحشه، ومنه قول الشعبي: (إذا عظمت الحلقة إنما هي بذاء ونجاء) (1) أي مباذأة ومناجاة.

وبذأه، كمنعه: عابه وكرهه، ويقال: أتيت أرضا بذأتها، أي كرهتها ولم أحمد مرعاها.

وبذأته عيني: ازدرته واستخفت به.

وأرض بذئة، ككلمة: لا مرعى فيها.

برأ

برأ الله الخليقة كمنع برءا، وبروءا: خلقها، فهو البارئ.

وبرئ المريض مثلثة برءا بالضم ويفتح، وبروءا: صح، فهو بارئ، وبريء ..

صفحہ 26