186

قال ابن السكيت في إصلاح المنطق والتبريزي في التهذيب: يقال ذهب ثوبي، وما أدري من ألمأ عليه، ومن ألمأ به؟ أي من ذهب به (3). فإن كان غرضه توجيه تعديته تارة بالباء وتارة ب «على» مع اتحاد المعنى بتضمينه معنى الذهاب في الأولى، والاشتمال في الثانية فليس تحته كبير أمر، ألا ترى أنهم يقولون: مررت به، ومررت عليه، في كثير من الأفعال، فلو ذهب اللغوي يوجه نحو ذلك خرج عن غرضه.

ويقال: تلمأت بثوبي، أي التحفت به. وتلمأت عليه الأرض، وبه، أي دفن بها فوارته واستوت عليه، كألمأت.

وتلمأ بما في الجفنة، وألمأ، والتمأ: استأثر.

والملمؤة، كمكرمة: موضع الشيء الذي يوجد (1) فيه ويكون به، وحجر يقع عليه الطائر، والشبكة، وقترة الصائد؛ لأنه يستتر فيها.

والتمئ لونه، بالبناء للمفعول: ذهب وتغير.

الأثر

في حديث المولد: (فلمأتها نورا يضيء له ما حوله) (2) أي لمحتها وأبصرتها.

لوأ

اللوءة، كالسوءة زنة ومعنى.

ليأ

صفحہ 192