179

والقوم: سقاهم إياه، كألبأهم ..

والفصيل أمه: رضع لبأها، كالتبأها واستلبأها ...

واللبأ: طبخه، كألبأه.

وألبأت الشاة: أنزلت اللبأ ...

وولدها: أرضعته، كلبأته تلبئة، ولبأت هي أيضا: وقع اللبأ في ضرعها.

وألبأ القوم: كثر عندهم اللبأ ..

وفلانا: زوده به ..

والفصيل: شده إلى خلف أمه ليرضع لبأها.

والتبأ القوم: شربوه.

وعشار ملابئ، كمطافل: دنا نتاجها.

ومن المجاز

لبأت القوم الكمأة، وغيرها: أطعمتهم إياها أول جناها.

والتبأت لبأ فلان، إذا كنت أول من ابتكر خيره أو شره.

ولبأت الفسيل وغيره من الأغراس، كمنعته: سقيته أول سقية حين غرسته.

واللبؤة، كمثلة: أنثى الأسد، والهاء فيها لتأكيد التأنيث كما في «ناقة» و«نعجة»؛ إذ ليس لها مذكر من لفظها لتكون فارقة. وفيها ثماني لغات أخرى: لبأة كتمرة، ولباءة كسحابة، ولبأة كحطمة، ولبوة بالواو كهضبة وسدرة وسمرة، ولباة كقطاة، ولبة كدعة.

ولبأت بالحج: لبيت؛ همزوا ما ليس بمهموز.

الأثر

في ولادة الحسن بن علي 8: (وألبأه 6 بريقه) (1) أي صب ريقه في فيه كما يصب اللبأ في فم الصبي.

(إذا غرست فسيلة وبلغك أن الساعة تقوم فلا يمنعنك ذلك أن تلبأها) (2) أي من أن تسقيها أول سقية.

صفحہ 185