132

رماه الله بالطشيئة.

وطشيأ رأيه طشيأة، إذا خلط.

طفأ

طفئت النار كتعبت طفأ: خمدت، وأطفأتها إطفاء، وطفأتها تطفئة فانطفأت.

ومن المجاز

أطفأت الفتنة: سكنتها.

وطفئ فلان كالمصباح: خرجت نفسه عند الموت بسرعة.

وطفئت عينه: عميت. وأطفأ الله نوره: أزاله.

ومطفئ الجمر، بتخفيف الفاء وتشديدها: سادس أيام العجوز، أو خامسها، أو رابعها؛ لأن شدة البرد فيه تطفئ الجمر.

وشاة مطفئة الرضف: سمينة يطفئ دسمها الرضف؛ وهي كفلس الحجارة المحماة يشوى عليها.

ومطفئة الرضف: الداهية العظيمة، وحية خبيثة يطفئ سمها الرضف إذا مرت بها.

الكتاب

(يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم) (1) إطلاق الإطفاء على إزالة النور من حيث كان إطفاء النار يستلزم إزالة نورها، ثم أطلق على مطلق إزالة النور وإن كان لغير النار توسعا، أي يريد أهل الكتابين أن يبطلوا دين الله المشبه بالنور بجامع الاهتداء، وهو دين محمد 6 المؤيد بالمعجزات الباهرة بكلماتهم الركيكة وشبهاتهم السخيفة، فهم كمن يريد طمس نور عظيم منبث في الآفاق، بأن ينفخ فيه بفيه.

صفحہ 138