120

وأصدأه طول العهد بالصقل: أوجب صدءه (1).

ويده من الحديد صدئة، كسهكة زنة ومعنى.

ومن المجاز

رجع فلان صاغرا صديئا: لزمه صدء (2) العار واللوم.

وصدئ الفرس، وصدؤ صدأ كفرح وكرم إذا كان لونه الصدأة كغرفة، وهي الشقرة تضرب إلى السواد، والسواد المشرب بحمرة، كلون صدإ الحديد، وهو أصدأ، وهي صدآء كأحمر وحمراء وتقصر، وهي من شيات الخيل والمعز، ويقال: كميت أصدأ، إذا علته كدرة وقاربت حمرته السواد.

وقالوا: كتيبة صدآء كحمراء إذا علاها سواد في حمرة؛ لكثرة الدروع، وهي من الصدأة بمعنى اللون الذي هو السواد المشرب بحمرة، لا أن عليها صدأ الحديد كما زعم الفيروز ابادي، وفي معناها قولهم: كتيبة جأواء، من الجوءة كغرفة وهي الحمرة تضرب إلى السواد.

والصدأ، كجبل: اللطيف الجسم، وأصله: الصدع، بالعين أبدلت همزة، كما قيل في أباب: عباب.

وصدآء كحمراء ويقال صداء، كرفاء: ركية عذبة الماء.

وصداء، كغراب: حي من اليمن، والنسبة: صدائي، وصداوي، بقلب الهمزة واوا.

والصديء كزبير بن مالك بن حنظلة: من تميم.

صفحہ 126