ظراف. وأبنية العرب: أخبيتهم.
٦٧- والماء [٢٢]: معروف، وعرّفه بعضهم بأنه جوهر شفّاف لا لون له، وما يظهر فيه من اللون لون ظرفه أو ما يقابله. ووصفه الغزالي «١» في «الوسيط» بالتركيب «٢» ونوقش في ذلك بأنه بسيط ويقصد للرّي، وبعضهم بأنه جوهر سيّال به قوام الحيوان.
٦٨- مِنَ الثَّمَراتِ [٢٢] الثّمرة: ما تخرجه الشجرة من مطعوم أو مشموم.
٦٩- أَنْدادًا [٢٢]: أمثالا ونظراء، واحدهم ندّ (زه) [ونديد] «٣» وقيل:
النّدّ: المقاوم المضاهي مثلا كان أو ضدّا أو خلافا. وقال أبو عبيدة «٤» والمفضّل «٥»:
النّدّ: الضّدّ المبغض المناوئ، من النّدود «٦» .
وقال الزّمخشريّ: النّد: المثل، ولا يقال إلا للمخالف المثل المناوئ «٧» .
٧٠- عَبْدِنا [٢٣] [٦/ أ] العبد لغة: المملوك الذّكر من جنس الإنسان، وقيل: والأنثى أيضا.
٧١- فَأْتُوا [٢٣] الإتيان: المجيء.
٧٢- بِسُورَةٍ [٢٣] السّورة غير مهموزة: منزلة يرتفع القارئ منها إلى
_________
(١) هو أبو حامد محمد بن محمد الغزالي حجة الإسلام. ولد بطوس سنة ٤٥٠ هـ وتنقل في البلدان الإسلامية كمكة وبغداد والشام، وتلمذ على الجويني إمام الحرمين. من مؤلفاته: إحياء علوم الدين، وتهافت الفلاسفة، وتنزيه القرآن عن المطاعن. مات سنة ٥٠٥ هـ. (مقدمة كتاب إتحاف السادة المتقين لمرتضى الزبيدي) .
(٢) الوسيط في المذهب ١/ ٢٩٩.
(٣) زيادة من النزهة ٣.
(٤) هو معمر بن المثنى البصري، عالم باللغة والشعر والأنساب. ألف نحو مئتي كتاب، منها مجاز القرآن.
اشتهر بشعوبيته وكراهيته للعرب. توفي نحو ٢٠٩ هـ. (بغية الوعاة ٢/ ٢٩٢، ومقدمة مجاز القرآن لمحمد فؤاد سزكين) .
(٥) هو أبو طالب المفضل بن سلمة، لغوي كوفي، تلمذ على أبيه وابن السكيت وثعلب وابن الأعرابي. من مصنفاته: معاني القرآن، والبارع في اللغة، والفاخر، والمقصور والممدود. توفي نحو ٢٩١ هـ.
(مقدمة الأستاذ عبد العليم الطحاوي لكتاب الفاخر، وتاريخ الإسلام للذهبي ٥/ ٣٠٥ «الطبقة التاسعة والعشرون»، وإنباه الرواة ٣/ ٣٠٥- ٣١١، وبغية الوعاة ٢/ ٢٩٦) .
(٦) في المجاز ١/ ٣٤: «أندادا واحدها ندّ، معناها أضداد» . وقول أبي عبيدة والمفضل في المحرر ١/ ١٩٢، ١٩٣، وليس فيه الجزء الأخير (المبغض ...) .
(٧) الكشاف ١/ ٤٧.
1 / 58