الأخير «١»» وذكر الداوودي نقلا عن ابن حجر أن الوفاة كانت في رجب من السنة نفسها «٢» .
تلاميذه:
اقتضى قيام ابن الهائم بالتدريس في المدرسة الصلاحية بالقدس وغيرها وعقد الجلسات التي كان يخصصها للوعظ والفتوى أن يكون له تلاميذ كثيرون، نذكر منهم:
١- ابنه محب الدين محمد الذي اختطفته المنية في حياته في شهر رمضان عام ٨٠٠ هجرية «٣» وقيل سنة ٧٩٨ «٤» وحزن عليه والده حزنا أليما وقد وصفه صاحب «إنباء الغمر» فقال: «وهو أذكى من رأيت من البشر مع الدين والتواضع ولطف الذات وحسن الخلق والصيانة» «٥» وذكره أبوه في كتاب التبيان ونقل عنه وهو يفسر الآيتين ٩٧، ١٢٤ من سورة البقرة.
٢- ابن حجر علامة عصره المتوفى سنة ٨٥٢ وقد لقيه في القدس وأخذ عنه. ونص على ذلك في إنباء الغمر «٦» .
٣- العماد بن شرف وكتب له إجازة «٧» .
٤- الزين ماهر «٨» .
٥- التقي القلقشندي «٩» وهو إسماعيل بن علي بن حسن القلقشندي المصري. ولد بمصر سنة اثنين وسبع مائة وبها تلقى تعليمه ثم بدمشق واستقر بعد ذلك بالقدس ودرّس بالمدرسة الصلاحية. كان عالما بالفقه والحديث وتوفي بالقدس سنة ثمان وسبعين وسبع مائة، وقيل سنة سبع وسبعين «١٠» .
_________
(١) الضوء ٢/ ١٥٨، والطبقات ١/ ٨٣، وأظن أن كلمة «الأخير» محرفة عن «الأخيرة» .
(٢) الطبقات ١/ ٨٣.
(٣) الأنس الجليل ٢/ ١١١.
(٤) ذكره صاحب الإنباء في وفيات ٧٩٨ (انظر الإنباء ١/ ٥١٩) .
(٥) إنباء الغمر ١/ ٥١٩.
(٦) إنباء الغمر ٢/ ٥٢٥.
(٧) الضوء ٢/ ١٥٨.
(٨) المرجع السابق.
(٩) المرجع السابق.
(١٠) إنباء الغمر ١/ ١٣٧، والشذرات ٦/ ٢٥٦، و٢٥٧، واكتفى الشذرات بالتاريخ الأول لوفاته.
1 / 10