307

تبیان فی تفسیر غریب

التبيان تفسير غريب القرآن

تحقیق کنندہ

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

٦٥- سورة الطلاق ١- اللَّائِي [٤]: واحدها التي والذي جميعا، واللاتي: جمع التي لا غير (زه) ٢- أُولاتُ [٤]: واحدها ذات. ٣- مِنْ وُجْدِكُمْ [٦]: سعتكم ومقدرتكم، من الجدّة. ٤- وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ [٦]: أي ليأمر بعضكم بعضا به. ٥- وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ [٦]: تضايقتم. ٦- عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها [٨]: يعني عتا أهلها عن أمر ربّهم، أي تكبّروا وتجبّروا، يقال لكل جبّار: عات. ٦٦- سورة التحريم ١- صَغَتْ قُلُوبُكُما [٤]: أي مالت. ٢- ظَهِيرٌ [٤]: أي عون. ٣- سائِحاتٍ [٥]: أي صائمات. والسّياحة في هذه الأمة: الصّوم. ٤- قُوا أَنْفُسَكُمْ [٦]: أي احفظوها، والأمر منه: ق. ٥- تَوْبَةً نَصُوحًا [٨] النّصوح: فعول من النّصح. والنّصوح، بالضم: مصدر نصحت له نصحا ونصوحا «١» . والتوبة النّصوح: المبالغة في النّصح التي لا ينوي التائب معها معاودة المعصية. وقال الحسن ﵀: ندم بالقلب واستغفار باللّسان وترك بالجوارح وإضمار ألا يعود «٢» .

(١) قرأ نَصُوحًا بضم النون من العشرة عاصم في رواية حمّاد ويحيى عن أبي بكر، وقرأ الباقون بفتحها (المبسوط ٣٧٥) . (٢) زاد المسير ٨/ ٥٤.

1 / 318