تبیان فی تفسیر غریب
التبيان تفسير غريب القرآن
تحقیق کنندہ
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
٢١- شُرْبَ الْهِيمِ [٥٥] الهيم: إبل يصيبها داء يقال له: الهيام تشرب الماء فلا تروى. ويقال: بعير أهيم وناقة هيماء.
٢٢- ما تُمْنُونَ [٥٨]: من المنيّ، وهو الماء الغليظ الذي يكون منه الولد.
٢٣- تَحْرُثُونَ [٦٣] الحرث: إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها.
٢٤- حُطامًا [٦٥]: فتاتا. والحطام: ما عظم من عيدان الزرع إذا يبس.
٢٥- فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ [٦٥]: تعجبون. ويقال «١»: تفكّهون وتفكّنون «٢» بالنون لغة عكل «٣»: أي تندمون.
٢٦- إِنَّا لَمُغْرَمُونَ [٦٦]: أي معذّبون من قوله تعالى: إِنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا «٤» أي هلاكا وقيل المعنى: إنّا لمولع بنا.
٢٧- مَحْرُومُونَ [٦٧]: ممنوعون من الرّزق، جمع محروم.
٢٨- مِنَ الْمُزْنِ [٦٩]: أي السّحاب.
٢٩- النَّارَ الَّتِي تُورُونَ [٧١]: تستخرجونها بقداحكم من الزّنود.
٣٠- مَتاعًا لِلْمُقْوِينَ [٧٣]: أي المسافرين، سمّوا بذلك للزومهم القواء أي القفر. ويقال: المقوين: الذين لا زاد معهم ولا مال لهم. والمقوي أيضا:
الكثير المال، وهو من الأضداد «٥» .
٣١- أُقْسِمُ [٧٥]: أحلف بمواقع النجوم، يعني: نجوم القرآن إذا نزل، ويقال: يعني مساقط النّجوم في المغرب.
٣٢- مُدْهِنُونَ [٨١]: أي مكذّبون، ويقال: كافرون، ويقال: مسرّون خلاف ما يظهرون.
٣٣- وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [٨٢]: أي تجعلون شكر رزقكم
(١) من هنا إلى آخر المعنى من النزهة ٥٨، وفي الأصل: «وتنكهون»، والتصويب من النزهة ٥٨. (٢) قرأ تفكّنون أبو حرام العكلي (مختصر في شواذ القرآن ١٥١) . (٣) تفسير ابن قتيبة ٤٥٠. (٤) سورة الفرقان، الآية ٦٥. (٥) انظر الأضداد للسجستاني ١٠٨، والأضداد لمحمد بن القاسم الأنباري ١٢٢.
1 / 312