تبیان فی تفسیر غریب
التبيان تفسير غريب القرآن
تحقیق کنندہ
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
٢١- رُخاءً حَيْثُ أَصابَ [٣٦]: أي رخوة ليّنة، وحَيْثُ أَصابَ: حيث أراد، بلغة الأزد وعمان «١»، يقال: أصاب الله بك خيرا، أي أراد بك خيرا «٢» .
٢٢- بِنُصْبٍ [٤١]: أي بلاء وشرّ.
٢٣- ارْكُضْ بِرِجْلِكَ [٤٢]: أي اضرب الأرض بها، ومنه: ركضت الدابّة، إذا رفصتها برجلك: ادفع بها. والرّكض: الدّفع بالرّجل [٦١/ أ] .
٢٤- مُغْتَسَلٌ [٤٢]: هو الماء الذي يغتسل به، وكذلك الغسول. والمغتسل أيضا: الموضع الذي يغتسل فيه.
٢٥- ضِغْثًا [٤٤]: أي ملء كفّ من الحشيش والعيدان.
٢٦- أَتْرابٌ [٥٢]: أقران، أي أسنان «٣»، واحدها ترب.
٢٧- وَغَسَّاقٌ «٤» [٥٧]: ما يغسق من صديد أهل النار، أي يسيل. ويقال:
غسّاق: بارد يحرق بشدّة برده كما يحرق الحارّ بشدة حرّه.
٢٨- وَآخَرُ «٥» مِنْ شَكْلِهِ [٥٨]: أي من مثله وضربه.
٢٩- مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [٥٩]: أي داخلون معكم بكرههم. والاقتحام:
الدّخول في الشيء بشدّة وصعوبة.
٣٠- وزاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ [٦٣]: أي مالت.
(١) غريب القرآن لابن عباس ٦٣، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٣٢. (٢) التفسير كله منقول عن النزهة ١٠٠ ما عدا «بلغة الأزد وعمان» فهي زيادة من المصنف. [.....] (٣) في الأصل: «إنسان»، تحريف. والمثبت من مطبوع النزهة ١٩، وطلعت ٨/ أ. (٤) كذا ضبط في الأصل بتخفيف السين وفق قراءة أبي عمرو- الذي قرأه كذلك في الآية ٢٥ من سورة النبأ غَسَّاقًا- وشاركه الباقون من العشرة عدا حمزة والكسائي وخلف وعاصم برواية حفص الذين قرؤوا بتشديد السين (المبسوط ٣٤٠، ٣٩٣) . (٥) ضبط اللفظ القرآني أخر بضم الألف من غير مد وفق قراءة أبي عمرو الذي وافقه من العشرة يعقوب. وقرأ الباقون وَآخَرُ بفتح الألف الممدودة (المبسوط ٣٢٠) .
1 / 282