249

تبیان فی تفسیر غریب

التبيان تفسير غريب القرآن

تحقیق کنندہ

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

٣٠- سورة الروم ١- بِضْعِ سِنِينَ [٤] البضع: ما بين الثلاث إلى التّسع. ٢- أَثارُوا الْأَرْضَ [٩]: قلبوها للزراعة [زه] وقيل: قلبوا وجه الأرض لاستنباط المياه واستخراج المعادن وإلقاء البذور فيها للزّراعة. والإثارة: تحريك الشيء حتى يرتفع ترابه. ٣- أَساؤُا السُّواى [١٠]: أي جهنّم، والحسنى: الجنة (زه) وقيل: السّوأى: أي العذاب، وهي «فعلى» تأنيث «أفعل» كالحسنى والفضلى. وقيل: السّوأى: مصدر كالرّجعى. ٤- يُحْبَرُونَ [١٥]: يسرّون. ٥- أَهْوَنُ عَلَيْهِ [٢٧]: أي هيّن عليه، كما يقال: فلان أوحد زمانه، أي وحيده، وإني لأوجل، أي وجل «١» . وفيه قول آخر: أي هو أهون عليه عندكم أيّها المخاطبون لأن الإعادة عندهم أسهل من الابتداء. وأما قولهم: الله أكبر، فالمعنى: الله أكبر من كلّ شيء (زه) وقيل: أهون: أسهل، وقيل: أيسر، وقيل: أسرع. ٦- فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ [٥٧/ أ] النَّاسَ عَلَيْها [٣٠]: أي خلقة الله التي خلق الناس عليها، وهو أن يعلموا أن لهم ربّا خلقهم. ٧- مُنِيبِينَ إِلَيْهِ [٣١]: راجعين تائبين. ٨- شِيَعًا [٣٢]: جماعات مختلفين مأخوذ من الشّياع وهو الحطب «٢» الصّغار الذي يشتعل به النار، ويعين الحطب الكبار على إيقاد النّار «٣» .

(١) في الأصل: «وإني لأوحد، أي وحيد»، والمثبت من مطبوع النزهة ١٧، ومنصور ٤/ أ. (٢) أقحم بعده في الأصل «والشياع» . (٣) نص النزهة يبدأ من كلمة «مأخوذ» وليس فيها «جماعات مختلفين» .

1 / 260