تبیان فی تفسیر غریب
التبيان تفسير غريب القرآن
تحقیق کنندہ
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
٢٣- لِكُلٍّ ضِعْفٌ [٣٨]: أي عذاب، والضّعف من أسماء العذاب.
٢٤- سَمِّ الْخِياطِ [٤٠]: ثقب الإبرة.
٢٥- مِهادٌ [٤١]: أي فراش [زه] من النار.
٢٦- غَواشٍ [٤١]: أي ما يغشاهم فيغطّيهم من أنواع العذاب.
٢٧- مِنْ غِلٍّ [٤٣]: أي عداوة وشحناء، ويقال: الغلّ: الحسد.
٢٨- الْأَعْرافِ [٤٦]: سور بين الجنّة والنار، سمّي بذلك لارتفاعه «١»، ويستعمل في الشّرف والمجد، وأصله في البناء.
٢٩- بِسِيماهُمْ [٤٨]: علامتهم.
٣٠- يَطْلُبُهُ حَثِيثًا [٥٤]: أي سريعا.
٣١- أَقَلَّتْ سَحابًا ثِقالًا [٥٧]: يعني الرّيح حملت سحابا ثقالا بالماء.
يقال: أقل فلان الشيء واستقلّ به إذا أطاقه «٢» وحمله. وفلان لا يستقلّ بحمله، وإنما سميت الكيزان قلالا لأنها تقلّ بالأيدي، أي تحمل فيشرب منها.
٣٢- لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا [٥٨]: أي قليلا عسيرا (زه) .
٣٣- عَمِينَ [٦٤]: عمي القلوب. يقال للذي لا يبصر بعينه أعمى، وللذي لا يهتدي بقلبه عم «٣» . وقيل: عمين: جاهلين، وقيل: ظالمين عن الحق.
٣٤- وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً [٦٩]: أي طولا وتماما. كان أطولهم طولا مائة ذراع، وأقصرهم ستون ذراعا.
٣٥- آلاءَ اللَّهِ [٦٩]: نعمه، واحدها ألى، وإلى، [وإلي] «٤» (زه) .
٣٦- وَإِلى ثَمُودَ [٧٣]: فعول من الثّمد، وهو الماء القليل، فمن جعله اسم حيّ أو أب صرفه «٥» لأنه مذكر، ومن جعله اسم قبيلة أو أرض لم يصرفه.
(١) ذكر بعده في النزهة ١٠ «وكل مرتفع من الأرض أعراف، واحدها عرف، ومنه سمّي عرف الديك عرفا لارتفاعه» . (٢) في الأصل: «طاقه»، والمثبت من النزهة ١٠. (٣) في الأصل «عمى» . (٤) زيادة من النزهة ١٠. (٥) قرأ ثَمُودَ هنا وكذلك قرأها منونة في كل القرآن: الأعمش، ويحيى بن وثاب. (شواذ ابن خالويه ٤٤) .
1 / 166