تبیان فی تفسیر غریب
التبيان تفسير غريب القرآن
تحقیق کنندہ
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
الآخرة بالمنزلة عند الله. والجاه والوجه «١»: المنزلة والقدر.
٤٣- وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا [٤٦]: أي يكلمهم في المهد آية وأعجوبة «٢»، ويكلّمهم كهلا بالوحي والرّسالة. والكهل: الذي انتهى شبابه. يقال:
اكتهل الرّجل، إذا انتهى شبابه.
٤٤- أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ [٤٩]: أي أقدّر مثالا لمن قدر شيئا وأصلحه، أي خلقه. وأمّا الخلق الذي هو الإحداث فلله وحده.
٤٥- الْأَكْمَهَ [٤٩]: الذي يولد [٢٤/ ب] أعمى (زه) وقيل: الأعمى مطلقا، وقيل: الأعمش «٣»، وقيل: الأعشى «٤» .
٤٦- الْأَبْرَصَ [٤٩]: الذي به وضح.
٤٧- تَدَّخِرُونَ [٤٩]: تفتعلون، من الدّخر [زه] تثقّل بلغة: تميم، وتخفّف بلغة كنانة «٥» .
٤٨- أَحَسَّ [٥٢]: علم ووجد (زه) وقيل: رأى وسمع. والإحساس:
العلم بإحدى الحواس، تقول: أحسسته فهو محسوس، كأحببته فهو محبوب.
٤٩- أَنْصارِي [٥٢]: أعواني (زه) وهو جمع ناصر كأصحاب، وقيل:
جمع نصير كأشراف.
٥٠- الْحَوارِيُّونَ [٥٢]: صفوة الأنبياء- ﵈ الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم. وقيل: إنهم كانوا قصّارين «٦» فسمّوا حواريّين لتبييضهم الثياب، ثم صار هذا الاسم مستعملا فيمن أشبههم من المصدّقين. وقيل:
_________
(١) في الأصل: «التوجه»، والمثبت من مطبوع النزهة ٢٠٤ ومخطوطيه، وانظر اللسان (وجه) وفيه:
«ورجل وجه: ذو جاه» .
(٢) جاء في الحاشية: «كلم الناس وهو ابن أربعين ثم لم يتكلم بعدها حتى زمن كلام الصبيان» .
(٣) الأعمش: الضعيف البصر مع سيلان الدّمع في أكثر الأوقات. (القاموس- عمش) .
(٤) الأعشى: السيئ البصر بالليل والنهار. (القاموس- عشي) .
(٥) ما ورد في القرآن من لغات القبائل (على هامش الجلالين) ١/ ٥٩. ولم يقرأ وفق لغة كنانة إلا في القراءات الشاذة فقد قرأ الزهري ومجاهد تَدَّخِرُونَ (مختصر في شواذ القرآن ٢٠) .
(٦) القصّارون جمع «قصّار»، وهو محوّر الثياب ومبيّضها لأنه يدقها بالقصرة، وهي قطعة من الخشب. (التاج- قصر، وانظر كذلك مادة: حور) . [.....]
1 / 124