111

تبیان فی تفسیر غریب

التبيان تفسير غريب القرآن

تحقیق کنندہ

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

ويستعمل في أسماء الأزمنة (زه) . ٣١- زَكَرِيَّا [٣٨]: يمدّ ويقصر غير منصرف، وزكريّ منون بالتشديد لغة فيه. ٣٢- بِيَحْيى [٣٩]: قيل: اسم أعجميّ، وقيل: عربي. سمّي به، لأن الله أحياه بالإيمان. وقيل: حيا به رحم أمّه. وقيل: سمّي به لأنه استشهد والشّهداء أحياء. وقيل: معناه يموت، كالمفازة «١» للسّليم. ٣٣- حَصُورًا [٣٩]: يأتي على أوجه ثلاثة: - الذي لا يأتي النساء، لا حاجة له فيهن [٢٤/ أ] بلغة كنانة. - والذي لا يولد له. - والذي لا يخرج مع التذاذ ما شيئا «٢» . ٣٤- الْكِبَرُ [٤٠] ويقال بالكسر مصدر الكبير من الأسماء والأمور، وبالضم الكبير السن. ٣٥- عاقِرٌ [٤٠] العاقر والعقيم بمعنى واحد، وهي التي لا تلد، والذي لا يولد له. ٣٦- إِلَّا رَمْزًا [٤١] الرّمز: تحريك الشّفتين باللّفظ من غير إبانة بصوت، وقد تكون إشارة بالعين والحاجبين (زه) . ٣٧- بِالْعَشِيِّ [٤١]: بعد العصر. وقيل: بعد الزّوال. والعشيّ: آخر النهار، والعشاء من وقت غروب الشمس إلى أن يمضي صدر من الليل. ٣٨- وَالْإِبْكارِ [٤١]: الليل والنهار. ٣٩- نُوحِيهِ [٤٤]: نلقي. والإيحاء: إلقاء المعنى إلى صاحبه، والإلهام، والإيماء، والكناية، فيأتي لهذه المعاني الأربعة غالبا. ٤٠- أَقْلامَهُمْ [٤٤]: قداحهم بمعنى سهامهم التي كانوا يجيلونها عند

(١) في الأصل «بالمفازة» أي كإطلاق المفازة وهي الصحراء، والمهلكة على السليم. (٢) في الأصل وطلعت ٢٤/ ب ومنصور ١٤/ أ «الندامى شيئا»، والمثبت من النزهة ٧٢، وعبارة «بلغة كنانة» لم ترد في النزهة.

1 / 122