كسرت عساكر مصر عساكر الشام وهرب سنقر الأشقر في صفر سنة تسع وسبعين وستمائة .
كسر الملك المنصور قلاون الستار على حمص وأباد أكثرهم بالسيف في رجب سنة ثمانين وستمائة .
وكانت وفاة الملك المنصور صاحب حماه رحمه الله تعالى في شوال سنة ثلات وثمانين وستمائة .
وملك ولده المظفر حماه في السنة المذكورة وفتح الملك المنصور قلاون رحمه الله حصن المرقب وأسر أهله وقتل أكثرهم في ربيع الأول سنة أربع وثمانين وستمائة .
وفتحت عساكره الكرك ونزل الملك السعيد ابن الملك الظاهر سنة خمس وثمانين وستمائة ، وفتحت عساكره صهيون ، ونزل سنقر الأشقر تحت الطاعة سنة ست وثمانين ستمائة .
وفتح الملك المنصور رحمه الله طرابلس بالسيف وأخربها وأسر أهلها في ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وستمائة ، وكانت وفاته رحمه الله تعالي بديار مصر في ذي القعدة سنة تسع وثمانين وستمائة .
صفحہ 84