يروى عن تميم الداري: أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم زبيبا فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه: (كلوا، فنعم الطعام الزبيب يذهب التعب، ويطفئ الغضب، ويشد العصب، ويطيب النكهة، ويذهب البلغم، ويصفي اللون).
وقال علي رضي الله عنه: (من أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم ير في جسده ما يكره) ذكرهما أبو نعيم.
ويروى عن ابن عباس: (كلوا الزبيب واطرحوا عجمه، فإن في عجمه داء، وفي لحمه شفاء).
وعنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع له الزبيب فيشربه في اليوم والغد أو بعد الغد ثم يأمر به فيسقى أو يهراق).
وفي رواية: (فيسقى الخدم).
و(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزبيب في النقع) خ.
وقال الزهري: من أحب حفظ الحديث فليأكل الزبيب.
وكان الزهري يأكله ولا يأكل التفاح الحامض.
صفحہ 151