علي بن يقطين عن حنان الصيقل عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال شكوت إليه وجع أضراسي وانه يسهرني الليل قال: فقال يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه واقرأ سورة الحمد وقل هو الله أحد ثم اقرأ (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شئ انه خبير بما تفعلون) فإنه يسكن ثم لا يعود.
حدثنا حمدان بن أعين الرازي قال حدثنا أبو طالب عن يونس عن أبي حمزة عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام انه أمر رجلا بذلك وزاد فيه قال اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة فإنه يسكن ويعوذ.
(أيضا عوذة لوجع الضرس) - وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال من اشتكى من ضرسه فليأخذ عن موضع سجوده وليمسحه على الموضع الذي يشتكى ويقول بسم الله والشافي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وروي عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: ضربت على أسناني فجعلت عليها السعد وقال خل الخمر يشد اللثة، وقال تأخذ حنطة وتقشرها وتستخرج دهنها فإن كان الضرس مأكولا متحفرا تقطر فيه قطرتان من الدهن واجعل منه في قطنة واجعلها في اذنك التي تلي الضرس ثلاث ليال فإنه يحسم ذلك إن شاء الله تعالى.
(رقية الضرس) إبراهيم بن خالد قال حدثنا إبراهيم بن عبد ربه عن ثعلبة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن هذه الرقية رقية الضرس وهي نافعة لا تخالف ابدا أصلا بإذن الله تعالى حمد (1) إلى ثلاثة أوراق من ورق الزيتون فكتب على وجه الورقة بسم الله لا ملك أعظم من الله ملك وأنت له الخليفة ياهيا شراهيا اخرج الداء وانزل الشفاء وصلى الله على محمد وآل محمد وسلم تسليما.
صفحہ 24