237

کتاب ارسطوطالیس فی معرفت طباع الحیوان

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

اصناف

فخلقة وولاد الفرخ فى داخل البيضة يكون على مثل هذه الحال.

والدجاج يبيض بعض البيض ضعيفا، وربما عرض ذلك للبيض الذى يكون من السفاد. وإذا جلست الدجاجة على ذلك البيض الضعيف لا يكون منه فرخ ألبتة. فأما ما ذكرنا حيننا هذا من حال البيض الضعيف فمعروف مجرب؛ وقد نظر إليه مرارا شتى فى بعض الحمام.

ويكون من البيض ما له صفرتان، وربما كان فيما بين تلك الصفرتين صفاق يحجب ما بينهما وبين البياض، وربما لم يكن ذلك، بل الصفرة الواحدة تكون لاصقة بالأخرى. ومن الدجاج ما يبيض بيضا له صفرتان فى كل حين، وقد ظهر العرض الذى يعرض للصفرة فى هذا البياض. وقد باضت دجاجة فى الزمان السالف ثمانى عشرة بيضة، ولكل بيضة محان، ثم جلست على ذلك البيض وأسخنته ونقرته وفتحته، فخرج من كل بيضة فرخان، ما خلا البيض الذى كان فاسدا من الأصل. وإذا خرج فرخان من البيضة الواحدة يكون أحدهما أكبر جثة، والآخر أصغر، ويكون آخر البيض الذى بيض على مثل هذه الحال عجيبا.

[chapter 105: VI 4] 〈ولاد الحمام〉

صفحہ 252