ما استخرجه الاسكندر الأفروديسي من كتاب أرسطوطاليس المسمى ثولوجيا ومعناه الكلام في الربوبية
ما استخرجه الاسكندر الأفروديسي من كتاب¶ أرسطوطاليس¶ المسمى ثولوجيا ومعناه الكلام في الربوبية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ما استخرجه الاسكندر الأفروديسي من كتاب أرسطوطاليس المسمى ثولوجيا ومعناه الكلام في الربوبية
یحییٰ بن البطریق d. 200 AHما استخرجه الاسكندر الأفروديسي من كتاب¶ أرسطوطاليس¶ المسمى ثولوجيا ومعناه الكلام في الربوبية
اصناف
فإن لم يكن الواحد فى كل شىء منها البتة، لم يكن الكل واحدا ولا شىء من الأشياء الكثيرة التى منها ركبت الكثرة، بل يكون كل واحد منها كثيرا أيضا، فهذا يكون إلى ما لا نهاية له؛ ويكون أيضا كل شىء واحد، وذلك الذى لا نهاية له، لا نهاية له أيضا فى الكثرة، لأنه إذا لم يكن الواحد فى الشىء البتة، لا فى كليته ولا فى أجزائه التى ركب منها، لم تكن له نهاية فى جميع حالاته لا فى كليته ولا فى أجزائه. وذلك أنك متى ما أخذت أى جزء من أجزاء الكثير، إما أن يكون واحدا وإما أن يكون لا واحدا؛ فإن كان لا واحدا، فإما أن يكون كثيرا وإما أن يكون لا شىء البتة. فإن كان كل جزء من أجزاء الكثير لا شىء، كان لا محالة الشىء المركب منها لا شىء أيضا. وإن كان كل جزء من أجزاء الكثير كثيرا، كان لا محالة كل جزء من أجزاء الشىء المركب مركبا أيضا من أشياء لا نهاية لها. وهذا ممتنع لا يكون البتة، لأنا لا نجد شيئا أكثر من لا نهاية، وإلا، كان الجزء أكثر من الكل المركب من الأجزاء. فلا يمكن 〈إذا〉 أن يكون شىء من الأشياء مركبا 〈من أجزاء لا نهاية لها〉، ولا يمكن أيضا أن يركب شىء من الأشياء من لا شىء البتة. فإن كان ذلك كذلك فبين أن فى كل كثرة الواحد موجود وأن الواحد قبل الكثير.
فإن كان هذا على هذا، كانت العلة الأولى لا محالة واحدة فقط وقبل الأشياء الكثيرة وليس فيها شىء من الكثرة البتة، وإنها علة كل كثرة.
صفحہ 4