وأخرج البزار والطبراني: عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن عليا خطب بنت أبي جهل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إليه رسولا: «إن كنت تؤذينا بها، فرد علينا ابنتنا».
قال ابن التين: «أصح ما تحمل عليه هذه القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم على علي أن يجمع بين ابنته وغيرها، لأن ذلك يؤذيه لكونه يؤذيها، وإيذاؤه صلى الله عليه وسلم حرام بالاتفاق».
وقال شيخ الإسلام ابن حجر: «الذي يظهر أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتزوج على بناته، ويحتمل أن يكون ذلك خاصا بفاطمة رضي الله عنها».
صفحہ 48