ثم أبصرت الحقيقة
ثم أبصرت الحقيقة
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
اصناف
العوالم والحالات في الظلال والأشباح والذرات، وحين تجسمه بالشجرة في الجنة والقرط في أذن الزهراء ﵍ وهي في الجنة في إحدى هذه العوالم.
نقول: إنّ هذه الأنوار في هذه العوالم مصدرها نور النبي ﵌ وامتيازه كون نوره من نوره، فإنه من حسين وحسين منه، وحين افتراقهما قد كان لنور الحسين ﵇ خصوصية في أن رؤيته كان موجبًا للحزن) (١).
ويقول تحت عنوان (في أنّ الله خصه – ﵇ – بخصائص الكعبة) بعد مقارنة بين مقام وزيارة الحسين وبين الكعبة ما نصه: (التاسعة: جعل طوافه ركنًا من أركان الإسلام فقال ﴿وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ﴾ (٢) ومن لم يأت به نقص ركنًا من أركان الإسلام والحسين – ﵇ – قد جعلت زيارته ركنًا من أركان الإسلام والإيمان، فقد ورد في الحديث أنّ تارك زيارته منتقص الإيمان قاطع لحرمة رسول الله ﵌ ورحمه، وقد عق رسول الله ﵌، وفي رواية (ليس بشيعة)، وفي رواية (إن كان من أهل الجنة فهو من ضيفانهم)، وفي رواية (تارك حقًا من حقوق الله ولو حج ألف حجة)، وفي رواية (محروم من الخير)، وفي رواية بعد أن سمع أحدهم – ﵈ – أنّ جماعة من الشيعة تأتي عليهم السنة والسنتان لا يزورونه، قال: (حظهم أخطؤوا، وعن ثواب الله زاغوا وعن جوار رسول الله ﵌ تباعدوا» (٣).
(١) الخصائص الحسينية (محل نوره بعد خلقه) ص٢٨ - ٢٩ (٢) سورة آل عمران آية ٩٧ (٣) الخصائص الحسينية ص٢٩٣
1 / 123