ثبات عند ممات
الثبات عند الممات
تحقیق کنندہ
عبد الله الليثي الأنصاري
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٦
پبلشر کا مقام
بيروت
قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ عِمَارَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ
حَضَرَ مَلَكُ الْمَوْتِ رَجُلا يَمُوتُ فَنَظَرَ فِي قَلْبِهِ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا قَفَلَ لِحْيَيْهِ فَوَجَدَ طَرَفَ لِسَانِهِ لاصِقًا بِحَنَكِهِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَغُفِرَ لَهُ بِكَلِمَةِ الإِخْلاصِ
قَالَ الْقُرَشِيُّ وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنِي عبد الرحمن بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثِوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ احْضَرُوا مَوْتَاكُمْ وَذَكِّرُوهُمْ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا تَرَوْنَ وَلَقِّنُوهُمْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
فَصْلٌ
وَكَمَا يَنْبَغِي لِلْمَرِيضِ أَنْ يُحْضِرَ بِقَلْبِهِ مَا ذَكَرْنَا وَيَدْفَعُ كُلَّ آفَةٍ بِمَا يَرُدُّهَا فَيَنْبَغِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى إِيمَانِهِ هَلْ تَغَيَّرَ وَيَقِفُ حَارِسًا لِقَلْبِهِ لِئَلا يَدْخُلَهُ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ أَوِ اعْتِرَاضٌ وَتَسَخُّطٌ فَتَخْرُجُ النَّفْسُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ الْمَكْرُوهَةِ بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَجْتَهِدَ فِي مُرَاعَاةِ الإِيمَانِ وَتَحْقِيقِ التَّوْبَةِ وَمُلاحَظَةِ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَمَحَبَّةِ لِقَاءِ الْمَوْلَى وَحُسْنِ الظَّنِّ بِهِ وَيَحْمِدَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا قَدَّرَ لِتَكُونَ هَذِهِ الأَشْيَاءُ كَالتَّقْوِيَةِ لِلشَّرْبَةِ الْمُرَّةِ وَكُلُّ هَذَا الْجِهَادِ سَاعَةٌ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا
1 / 76