ثبات عند ممات

ابن الجوزي d. 597 AH
27

ثبات عند ممات

الثبات عند الممات

تحقیق کنندہ

عبد الله الليثي الأنصاري

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦

پبلشر کا مقام

بيروت

عَلِمْتِ أَنَّ هَذَا لَا بُدَّ مِنْهُ فَمَا وَجْهُ الْجَزَعِ مَمَّا لَا بُدَّ مِنْهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الباقي الْبَزَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّوَيْهَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدثنِي الحكم ابْن الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ لَمَّا كَانَ مَرَضُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ طفق يَقُول لنَفسِهِ مَالك تَلُوذِينَ كُلَّ مَلاذٍ وَالْخَامِسَ عَشَرَ أَنْ يَقُولَ لِنَفْسِهِ إِنَّمَا هِيَ سَاعَةٌ ثُمَّ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ مَا كَانَ وَلْيَتَذَكَّرْ أَمْرَاضًا جَرَتْ عَلَيْهِ فَبَالَغَتْ فِي أَلَمِهِ ثُمَّ ذَهَبَتْ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ وَإِنَّمَا الاعْتِبَارُ بِالْعَوَاقِبِ وَمَنْ تَأَمَّلَ الْعَاقِبَةَ هَانَ عَلَيْهِ الْبَلاءُ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيِا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَي بَأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ فِي الْجَنَّةِ صَبْغَةً فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بؤس قطّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ

1 / 51