Thematic Interpretation of the Holy Quran and Examples

Ahmad bin Abdullah Al-Zahrani d. Unknown
40

Thematic Interpretation of the Holy Quran and Examples

التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ونماذج منه

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الأعداد ٨٥-١٠٠ السنوات ٢٢-٢٥ المحرم ١٤١٠

اشاعت کا سال

ذو الحجة ١٤١٣ هـ

اصناف

٢- حرصه ﵇ على نجاة قومه من العذاب، وتخوفه عليهم، وشفقته بهم. قال تعالى: ﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ الأعراف ٥٩. وقال تعالى: ﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾ هود ٢٦. ٣- تذكيره إياهم أنه ﵇ لا يطلب منهم أجرا فيما يدعوهم إليه فلا تتولوا وتبتعدوا فإن أجري على من أرسلني. وقال تعالى: ﴿فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ﴾ يونس ٧٢. وقال تعالى: ﴿وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ﴾ هود ٢٩. وقال تعالى: ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ الشعراء١٠٩. ٤- إخباره إياهم أنه مرسل من رب العالمين نذير مبين ورسول أمين، ليكون من المسلمين، ومبلغا لهم ما أرسل به من ربهم، وناصحا لهم أمين، وأنه ﵇ يعلم من الله مالا يعلمون. قال تعالى: ﴿وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ الأعراف ٦١-٦٢. وقال تعالى: ﴿وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ يونس ٧٢. وقال تعالى: ﴿إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ هود ٢٥. وقال تعالى: ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ الشعراء١٠٧. ٥- تجهيله لقومه لكونهم لا يعرفون القيم الحقيقية التي يوزن بها الناس عند الله سبحانه وتذكيره ﵇ إياهم بعقاب الله إن أجاب إلى قيمهم الجاهلية الأرضية. قال تعالى: ﴿... وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ، وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾ هود ٢٨-٢٩. ٦- تذكيره ﵇ لهم بالقيم الحقيقية الصحيحة. في شخصه الكريم ورسالته الطاهرة بعيدا عن كل ما يشوبه أو يشوه رسالته من المظاهر الزائفة ونحوها قال

1 / 50