228

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

ناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

وقال النووي: لكن (^١)، وقال الحريري (^٢): لا وجه لهذا الكلام البتة (^٣). فأولى هذه الاستعمالات الثلاثة "معل"، ورجحه العراقي (^٤). واصطلاحًا: هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن ظاهره السلامة منها (^٥). والعلة عبارة عن أسباب خفية غامضة تقدح في الحديث (^٦). وعلل الحديث من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها وأشرفها حتى قال ابن مهدي: لأن أعرف علة حديث واحد أحب إلي من أن أكتب عشرين حديثًا ليست عندي (^٧).

(^١) التقريب للنووي ص ١٦١ مع التدريب. (^٢) هو: القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد البصري الحريري إمام عصره في الأدب، والنظم والنثر والبلاغة والفصاحة. له: المقامات، الملحة، شرح الملحة، وغيرها، توفى سنة ست عشرة وخمسمائة. انظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ٣٢١ - ٣٢٢. (^٣) درة الغواص في أوهام الخواص ص ٢٢٣، وقال ابن سيده في المحكم (١/ ٤٦): ولست منها على ثقة لا ثلج. وإن كان يمكن تخريجه على ما نقله سيبويه في كتابه ٤/ ٦٧ عن العرب من قولهم: مجنون ومسلول. بل قال بعضهم: استعمال هذا اللفظ أولى لوقوعه في عبارات أهل الفن. انظر: توجيه النظر ص ٢٦٤. (^٤) انظر: شرح ألفية العراقي له ١/ ٢٢٥، التّقييد والإيضاح له ص ١١٧. (^٥) علوم الحديث لابن الصلاح ص ٨١. (^٦) علوم الحديث ص ٨١، التقريب ص ١٦١ مع التدريب. (^٧) شرح شرح نخبة الفكر ص ١٣٢.

1 / 231