222

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

ناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

والمنكر ما رواه الضعيف مع المخالفة، قال الحافظ ابن حجر: وقد غفل من سوى بينهما (^١). ويقابل الشاذ المحفوظ: وهو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو دونه في القبول (^٢). أقسام الشذوذ: ينقسم الشذوذ باعتبار موضعه إلى ثلاثة أقسام، هي: الأول: الشذوذ في السند. ومثاله: ما رواه عمرو بن دينار (^٣) عن عوسجة (^٤) عن ابن عباس أن رجلا توفي على عهد رسول الله ﷺ، ولم يدع وارثا إلا مولى كان أعتقه ... الحديث (^٥). كذا جاء من طريق ابن عيينة وابن جريج قالا فيه: عن ابن عباس، وخالفهم حماد بن زيد (^٦) فوقفه على عوسجة، فيكون حديثه- لمخالفته

(^١) شرح نخبة الفكر ص ٥٣. (^٢) انظر: نخبة الفكر مع شرحها ص ٥٠. (^٣) هو: عمرو بن دينار مولى قريش المكي أبو محمد الأثرم، ثقة ثبت من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومائة عن ثمانين سنة. انظر: الكاشف ٢/ ٣٢٨، التقريب ٢/ ٦٩. (^٤) هو: عوسجة مولى ابن عباس وثقه أبو زرعة، وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بمشهور، وقال البخاري: لم يصح حديثه. انظر: المغني في الضعفاء ٢/ ٤٩٥، الخلاصة ٢/ ٣٠٨. (^٥) رواه أبو داود رقم ٢٩٠٥، الترمذي رقم ٢١٠٧، وابن ماجه رقم ٢٧٤١. (^٦) هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهظمي أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت فقيه، من كبار الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومائة. =

1 / 225