The Unification or Achieving the Word of Sincerity
التوحيد أو تحقيق كلمة الإخلاص
تحقیق کنندہ
أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني
ناشر
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
اصناف
3 / 41
(١) برقم (١٢٨). (٢) برقم (٣٠/ ٤٨) من هذا الطريق أيضًا. (٣) أخرجه البخاري (٤٢٥ مطولا) ومسلم (٣٣ مطولا، ٣٣/ ٢٦٣ ص ٤٥٥). (٤) برقم (٢٧/ ٤٥ ص ٥٦ - ٥٧) والشاك هنا هو الأعمش، ورواه مسلم أيضًا (٢٧/ ٤٤ ص ٥٥ - ٥٦) عن أبي هريرة بغير شك. (*) غزوة "نسخة". (٥) النطع: هو بساط متخذ من أديم، وفيه أربع لغات: فتح النون وكسرها، ومع كل واحد فتح الطاء وسكونها. وكانت الأنطاع تبسط بين أيدي الملوك والأمراء حين أرادوا قتل أحد صبرًا، ليصان=
3 / 43
=المجلس من الدم. انظر المصباح المنير مادة "نطع" وشرح النووي لصحيح مسلم. (١) أخرجه البخاري (٥٨٢٨)، ومسلم (٩٤). (٢) برقم (٢٩). (٣) أخرجه البخاري (٣٤٣٥)، ومسلم (٢٨).
3 / 44
(١) برقم (٣ - كشف) وقال: لا نعلمه يروى عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد. ورواه عيسى بن يونس عن الثوري عن منصور أيضًا، وقد رُوي عن أبي هريرة موقوفًا، ورفعه أصح. وسئل الدراقطني في العلل (١١/ ٢٣٨ - ٢٤٠) برقم (٢٢٦٠) عن هذا الحديث فَقَالَ: يرويه هلال بن يساف عن الأغر، حدث به منصور بن المعتمر وحصين بن عبد الرحمن، واختلف عنهما، فأما منصور، فرواه الثوري عن منصور، واختلف عنه؛ فرواه عيسى بن يونس وابن إسماعيل الفارسي عن الثوري عن منصور مرفوعًا إِلَى النبي ﷺ. وخالفهما أبو نعيم، فوقفه عَلَى أبي هريرة وراد ابن إسماعيل الفارسي وهو محمد بن إسماعيل في هذا الحديث كلمة لم يقلها غيره، وهي قوله: "لقنوا موتاكم لا اله إلا الله". ورواه أبر عوانة، واختلف عنه، فرواه حبَّان بن هلال عن أبي عوانة عن منصور مرفوعًا؛ وغيره يرويه عن أبي عوانة موقوفًا. وكذلك رواه إبراهيم بن طهمان وجرير بن عبد الحميد وأبو حفص الأبار عن=
3 / 45
=منصور، وأما حصين بن عبد الرحمن، فرواه عمرو بن عثمان الكلابي عن زهير بن معاوية عن حصين عن هلال عن الأغر عن أبي هريرة عن النبي ﷺ. وخالفه شعبة وهشيم وعبثر بن القاسم؛ رووه عن حصين عن هلال موقوفًا. ورواه علي بن عابس عن حصين عن الأغر عن أبي هريرة موقوفًا، أسقط منه هلال بن يساف، والصحيح عن حصين ومنصور الموقوف. (١) أخرجه البخاري (٧٥١٠)، ومسلم (١٩٣/ ٣٢٦) في كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها.
3 / 46
(*) ما من "نسخة". (١) قال في القاموس المحيط: هو حبل طويل يشد به سرادق البيت أو الوتد. (٢) في مسنده (٥/ ٢٤٢). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢١): رواه أحمد والبزار، وفيه انقطاع بين شهر ومعاذ، وإسماعيل بن عياش روايته عن أهل الحجار ضعيفة، وهذا منها. وقد أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٣٨ - ٣٩) وقال ابن عدي (٤/ ٤٠):=
3 / 47
=ولشهر بن حوشب هذا غير ما ذكرت من الحديث .... وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به. (١) أخرجه البخاري (١٣٩٦)، ومسلم (١٣). (٢) برقم (١٤)، وكذا البخاري (١٣٩٧). (٣) (٥/ ٢٢٤) وفي إسناده مؤثر بن عفارة وهو مجهول. (٤) "أوتي": نسخة. (٥) في الأصول المخطوطة "اثنتين" وما نقلته من المسند، وهو الصواب.
3 / 48
(١) أخرجه البخاري (٢٥)، ومسلم (٢٢) من حديث ابن عمر بهذا اللفظ، وورد بلفظ: "حتى يقولوا" في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب، وفي صحيح البخاري من حديث أنس، وفي صحيح مسلم من حديث جابر. (*) جماعة من الصحابة "نسخة". (٢) انظر تخريج الحديث السابق. (٣) كما سبق في الصحيحين. (٤) أخرجه البخاري (٣٩٢). (٥) منهم: أ- جابر بن عبد الله، كما عند مسلم برقم (٢١/ ٣٥). ب- وعمر، كما عند البخاري برقم (١٣٩٩)، ومسلم برقم (٢٠). ج- وأبو هريرة، كما عند مسلم برقم (٢١).
3 / 49
(١) وعلى رأسهم عمر ﵁ كما عند البخاري (١٤٠٠)، ومسلم (٢٠) حيث قال: "فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق". (*) وهو "نسخة". (**) إنها: "نسخة".
3 / 50
3 / 51
(١) أخرجه أحمد (٥/ ٢٣٦). (*) "متيقنا": "نسخة". (٢) أخرجه مسلم (٣١) من حديث أبي هريرة. (٣) أخرجه أحمد (٢/ ٣٠٧) قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤٠٧): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير معاوية بن معتب، وهو ثقة. (٤) أخرجه أحمد (١/ ٦٣). قال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٠): قلت: لعمر حديث رواه ابن ماجه، بغير هذا السياق، ورجاله ثقات، رواه أحمد. (٥) أخرجه البيهقي في الشعب رقم (٩) من حديث أبي قتادة. وأورده الهيثمي في المجمع (١/ ٢٦) عن سعد بن عبادة قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أطاع بها قلبه، وذل بها لسانه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله حرمه الله ﷿ عَلَى النار". وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن ريد بن أسلم، والأكثر عَلَى تضعيفه.
3 / 52
(*) عن كل ما: "نسخة". (١) أخرجه الخطيب في تاريخه (١٢/ ٦٤). (٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٥٠٧٤)، وفي الأوسط (٣ - مجمع البحرين). وأورده الهيثمي في المجمع (١/ ٢٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير إلا أنَّه قال في الكبير: قال رسول الله ﷺ: "إخلاصه أن تحجزه عما حرم الله عليه" وفي إسناده: محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو وضاع. (**) وكان فيه من عبودية المخلوق "نسخة".
3 / 53
(*) الَّذِي: "نسخة". (**) في نسخة استانبول: صحيح، وما أثبته الأنسب للسياق، والأحاديث في "المسند" وليست في الصحيح. (١) أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٨) بلفظ: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: "الرياء" من حديث محمود بن لبيد. (٢) أخرجه أحمد (٢/ ١٢٥)، وأبو داود (٣٢٥١)، والترمذي (١٥٣٥). بلفظ: "لا تحلف بأبيك؛ فإنَّه من حلف بغير الله فقد أشرك" من حديث ابن عمر. (٣) أخرجه أحمد (٥/ ٣٨٤، ٣٩٤، ٣٩٨)، وأبو داود (٤٩٨٠) بلفظ: "لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان" من حديث حذيفة بن اليمان. (٤) أخرج البخاري (٦٠٤٤)، ومسلم (٦٤) من حديث ابن مسعود مرفوعًا بلفظ:=
3 / 54
= "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر". (١) أخرج الترمذي (١٣٥) وغيره من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من أتى حائضًا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل عَلَى محمد". وقال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي هريرة. وإنَّما معنى هذا عند أهل العِلْم عَلَى التغليظ. وقد رُوي عن النبي ﷺ قال: "من أتى حائضًا فليتصدق بدينار". فلو كان إتيان الحائض كفرًا لم يؤمر فيه بالكفارة. وضعف محمد هذا الحديث من قبل إسناده. (٢) أخرج الترمذي (١٤٤٤) وغيره من حديث معاوية مرفوعًا بلفظ: "من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه". قال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة والشريد وشرحبيل بن أوس وجرير وأبي الرَّمَد البَلَوي وعبد الله بن عمرو. وقال أبو عيسى: حديث معاوية هكذا روى الثوري أيضًا عن عاصم عن أبي صالح عن معاوية عن النبي ﷺ، وروى ابن جريج ومعمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ. قال: سمعت محمدًا يقول: حديث أبي صالح عن معاوية عن النبي ﷺ في هذا أصح من حديث أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ، وإنما كان هذا في أول الأمر ثم نسخ بعد. هكذا روى محمد بن إسحاق عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن النبي ﷺ قال: "إِنَّ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ فَاقْتُلُوهُ"، قال: ثُمَّ أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الرَّابِعَةِ فَضَرَبَهُ وَلَمْ يَقْتُلْهُ. وكذلك روى الزهري عن قبيصة بن ذويب عن النبي ﷺ نحو هذا، قال: فَرَفَعَ الْقَتْلَ وَكَانَتْ رُخْصَةً، والعمل عَلَى هذا الحديث عند عامة أهل العِلْم لا نعلم بينهم اختلافًا في ذلك في القديم والحديث، ومما يقوي هذا ما رُوي عن النبي ﷺ من أوجه كثيرة أنَّه قال: "لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِى، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ".
3 / 55
(١) أخرجه ابن عدي (٢/ ٣٠١)، (٣/ ٦٩) والطبراني في الكبير (٨/ ٧٥٠٢)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١١٨) من طريق الحسن بن دينار عن الخصيب بن جحدر عن راشد بن سعد عن أبي أمامة. قال ابن عدى (٢/ ٣٠١): وهذا إن كان البلاء فيه من الحسن، وإلا من الخصيب ابن جحدر، ولعله أضعف منه. وقال ابن عدي (٣/ ٦٩): وللخصيب أحاديث غير ما ذكرته، وأحاديثه قلما يتابعه أحد عليها، وربما روى عنه ضعيف مثله مثل عباد بن كثير والحسن بن دينار، كما ذكرته، فلعل البلاء منهم لا منه. وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٩٣): رواه الطبراني في الكبير، وفيه الحسن بن دينار، وهو متروك الحديث. (٢) أخرجه أبو يعلى (٤٠٣٤) من حديث أنس. وسئل أبو حاتم الرازي عنه كما في العلل لابنه برقم (١٨٥٧) فَقَالَ: هذا خطأ، إِنَّمَا هو أبو سهيل عن مالك بن أنس عن النبي ﷺ مرسل. وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٧٧): رواه البزار وإسناده. حسن. قلت: وليس كما قال. وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٩٧) من حديث أبي هريرة، وفي إسناده: عبد الله بن محمد بن عجلان، قال عنه العقيلي: منكر الحديث، لا يتابع على هذين الحديثين. وذكر هذا الحديث وآخر. وأورده الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٧٧) وقال: رواه البزار، وفيه: عبد الله بن محمد ابن عجلان، وهو ضعيف جدًّا. اهـ. وللحديث روايات أخرى كلها ضعيفة.
3 / 56
(١) أخرجه البخاري (٢٨٨٦).
3 / 57
(*) حفظوا: "نسخة".
3 / 58
3 / 59
(١) أخرجه الحاكم في مستدركه (٢/ ٢٩١) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم=
3 / 60
=يخرجاه. وتعقبه الذهبي في التلخيص قائلا: عبد الأعلى، قال الدارقطني: ليس بثقة. (١) أخرجه البخاري (١٦)، ومسلم (٤٣) من حديث أنس.
3 / 61