119

The Umayyad Caliphate from the Book of Lengthy Accounts attributed to Al-Dinawari

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

ناشر

دار الجامعة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

پبلشر کا مقام

السعودية

اصناف

على المسير؛ لأنه حذره من أهل الكوفة وهو:
- إما في مكة (^١).
- أو في طريقه إلى الكوفة وهو ما ذكرته إحدى الروايات السابقة؛ لأنه حذره من أهل الكوفة.
[٣٧]- (ثم أطلق عنانه، ومضى حتى وافى مكة، فنزل شِعْبَ علي (^٢)، واختلف الناس إليه، فكانوا يجتمعون عنده حِلقًا حِلقًا، وتركوا عبد الله بن الزبير، وكانوا قبل ذلك يتحفلون (^٣) إليه، فساء ذلك ابن الزبير، وعلم أن الناس لا يحفلون به (^٤) والحسين مقيم بالبلد، فكان يختلف إلى الحسين ﵁ صباحًا ومساءً) (^٥).
ذكر نحوًا منها: ابن سعد (^٦)، والبلاذري (^٧)، والطبري (^٨). وكلها أشارت إلى موقف عبد الله بن الزبير ﵁ من الحسين ﵁ حينما قدم إلى مكة.
• نقد النص:
في هذه الرواية تلميح إلى أن عبد الله بن الزبير ﵁ كان متضايق من وجود الحسين ﵁ في مكة، وكلها جاءت من طرق غير صحيحة، وسيأتي بيان

(^١) ابن سعد: الطبقات ١/ ٤٤٣ (ت د. محمد السلمي).
(^٢) شعب علي، وهو في الأصل شعب أبي يوسف، وهو الشعب الذي لجأ إليه بنو هاشم حينما تحالفت قريش ضدهم، فيعرف بشعب أبي طالب وشعب بني هاشم، وشعب علي. البلادي: معالم مكة التاريخية والأثرية ١٤٥.
(^٣) يتحفلون: من تحفيت به تحفيًا، وهو المبالغة في إكرامه. ابن منظور: لسان العرب ١٤/ ١٨٧.
(^٤) يحفلون: أي يجتمعون. الخليل: العين ٣/ ٢٣٥.
(^٥) الأخبار الطوال ٢٢٩.
(^٦) الطبقات ١/ ٤٤٣ (ت د. محمد السلمي) بأسانيد ذكر المحقق أنها ضعيفة.
(^٧) الأنساب ٥/ ٣٠١. من طريق أبي مخنف.
(^٨) التاريخ ٥/ ٣٥١. من طريق أبي مخنف.

1 / 127